رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خلال ملتقى المسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة

زمزم: التمكين الإقتصادى لن يتحقق إلا بالتمكين الإجتماعى لغير القادرين

مصطفي زمزم
مصطفي زمزم

أكد مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية، أنه لن يتحقق التمكين الاقتصادى لغير القادرين فى كل أنحاء مصر إلا إذا تحقق التمكين الإجتماعى وبالتوزاى من ذلك تقديم الخدمات الصحية ذات الجودة وهو ما سعت لتحقيقه مؤسسة «صناع الخير» منذ إنطلاق عملها التنموى، حيث بدأت بتقديم خدمات طبية ذات جودة فى نطاقات مختلفة تبعها تقديم مساعدات موسمية ثم عمل مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر.

جاء ذلك خلال فاعليات الجلسة الخامسة من الملتقى الحادى عشر للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة فى مصر الذى تم تنظيمه اليوم تحت عنوان «الإستدامة من التبني إلى التوطين.. الطريق للتعافي» وحملت الجلسة عنوان دور الأطراف المعنية من أجل توفير حياة كريمة.

وأشار زمزم إلي أن «صناع الخير» تبنت استراتيجية عمل تكاملية من أجل الإرتقاء بالمواطن المصرى وتحسين جودة حياته وصولاً لتحقيق تنمية مستدامة، ففى القطاع الطبى قدمت المؤسسة خدماتها الطبية في مجال واحد وهو محاربة العمى لأكثر من 700 ألف مواطن من خلال مبادرات «عينيك فى عينا»للحد من مسببات العمى 

وكذلك «أولادنا فى عنينا» التى قدمت خدماتها لطلاب المدارس فى القرى الأكثر احتياجًا بالتعاون مع المصرف المتحد وشملت بجانب الكشف على أمراض العيون، تقديم خدمات طبية ذات جودة فى مجال محاربة الأنميا والتقزم.

وتابع: «صناع الخير» بمجرد الإنتهاء من تقديم خدماتها الصحية لغير القادرين تبدأ فى تولى تنفيذ مشروعات تنموية صغيرة لصالحها ومن أجل تأمين دخل شهرى كريم لها فقمنا بتزويد الحالات بمشروعات تنموية صغيرة فردية مثل مراكب الصيد والتى انطلقت فكرتها في ملتقى العام العام الماضى بدعوة وزير القوى العاملة لتقديم مراكب الصيد لصغار الصيادين ونجح «صناع الخير» فى تقديم عدد كبير منها على مدار العام لصيادين في السمطا بحرى جنوب مصر بمحافظة قنا بالتعاون مع بنك القاهرة وفى شمال مصر للصيادين ببحيرة المنزلة وجارى الإعداد لتسليم صيادين بالفيوم.

واختتم “زمزم” كلمته قائلًا إن المؤسسة أطلقت مبادرة «قدم صحيح» لعلاج مرضى القدم السكرى وتزويدهم بأحدث الأدوية وطرق الوقاية من خلال التعاون مع أكثر من 16 جامعة مصرية منتشرة في أنحاء الجمهورية.

يذكر أن جلسة «دور الأطراف المعنية من أجل توفير حياة كريمة»  تناولت دور كل من الأطراف المعنية في توفير حياة كريمة ولائقة للمواطن، و كيف يمكن تعظيم الشراكات الفعالة بين القطاع الخاص و المجتمع المدني للخروج بأفضل النتائج الملموسة و تيسير تنفيذ خطط التنمية علي الأرض .

شارك فى الجلسة الدكتور ولاء جاد الكريم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والدكتورة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين وأحمد أمجد، مدير قطاع المسئولية المجتمعية للشركات والاستدامة بمؤسسة حياة كريمة والمهندس محمد الفوي، نائب الرئيس التنفيذي للشئون الفنية بالشركة المصرية للاتصالات.