رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النمسا تبدأ فرض إجراءات أكثر صرامة لغير الحاصلين على لقاح ضد كورونا

كورونا في النمسا
كورونا في النمسا

أدخلت النمسا تدابير جديدة لمكافحة المستويات المتزايدة لتفشي فيروس كورونا من خلال استهداف من لم يحصلوا بعد على اللقاح.

واعتبارا من اليوم الاثنين، يسمح فقط للأشخاص الحاصلين على اللقاح أو المتعافين من فيروس كورونا بتناول الطعام في المطاعم أو حضور الفعاليات الرياضية أو استخدام مصاعد التزلج في البلاد، وتنطبق القاعدة أيضا على الفنادق وعلى الخدمات مثل صالونات الحلاقة.

وقال نائب المستشار فيرنر كوجلر، للتليفزيون النمساوي، أمس الأحد: "نعتقد أن هذا يمكن أن يقدم مساهمة قوية في السيطرة على ما يحدث".

وأضاف أن السلطات الإقليمية يمكن أن تتخذ إجراءات أكثر صرامة إذا شعرت أنها ضرورية، بما في ذلك الإغلاق المحلي "كملاذ أخير".

وحتى الآن، لا يزال أكثر من ربع سكان النمسا من سن 12 عاما فأكثر غير حاصلين على شهادة التطعيم، وهو ما تم تحديده كأحد الأسباب الرئيسية للارتفاع الحاد في عدد حالات الإصابة ودخول المستشفيات.

واتخذت الأرقام منعطفا آخر نحو الأسوأ اليوم الإثنين، حيث تم تسجيل 8178 حالة جديدة في الـ24 ساعة الماضية، ما يعني أن معدل الإصابة في البلاد لكل 100 ألف شخص من السكان بلغ الآن 633 حالة .

وفي النمسا العليا ومنطقة سالزبورج- وهما الولايتان الفيدراليتان اللتان لديهما أقل مستويات لأخذ اللقاح- تجاوز معدل الإصابة بالفعل علامة 900 لكل 100 ألف شخص.

ويتم تنفيذ الإجراءات الجديدة تدريجيا خلال فترة أربعة أسابيع، حيث سيكون إثبات الحصول على جرعة أولى من اللقاح، وتقديم نتيجة سلبية لفحوص بي.سي.آر كافيا.

ويستثنى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما من اللوائح، كما أن النتيجة السلبية لفحوص الكشف عن كورونا لمن تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما سوف تكون كافية.

ومن المحتمل أن يستمر الأشخاص الذين لا يمكن تطعيمهم لأسباب طبية في المشاركة في الحياة العامة بشهادة طبية ونتيجة فحص «بي.سي.آر».

وفي النمسا، يتم إجراء الفحوص السريعة وفحوص «بي.سي.آر» مجانا للجميع، وعلى الرغم من الجهود الجديدة للسيطرة على الفيروس، يشعر بعض أعضاء مجتمع الأعمال في البلاد بالقلق من أن تفشي المرض الأخير قد يضعف الاهتمام الأجنبي بزيارة النمسا.