محلل عراقي: محاولة اغتيال الكاظمي ضربة لهيبة الدولة ولابد من محاسبة المتورطين
قال المحلل السياسي العراقي محمد علي الحكيم، لـ" الدستور"، أن محاولة اغتيال الكاظمي ضربة قوية لهيبة الدولة تجاوز صارخ على كافة مؤسسات الدولة، ولابد من محاسبة المتورطين في العملية سواء كانوا من الداخل العراقي أو من الأطراف الخارجية.
وتابع المحلل السياسي العراقي، أن محاولة اغتيال الكاظمي أكسبته دعما شعبيا كبيرا في العراق ومازل الجميع في انتظار التحقيقات، مؤكدا أن هناك جهات في العراق تعمل على خلق وبث الفتنة بين الشعب العراقي، وأرجع خطورة عملية الاغتيال لكونها استهدفت واحدا من أقوى رجال الدولة العراقية وهو مصطفى الكاظمي.
- لابد من إنهاء تواجد الفصائل المسلحة في العراق
وأضاف "الحكيم"، لابد من إنهاء تواجد الفصائل المسلحة في العراق وإغلاق صفحتهم من المشهد السياسي واقصائهم من البرلمان العراقي لسهولة نزع السلاح عنهم، مؤكدا على أن هذه الجماعات تشكك في الانتخابات العراقية الأخيرة التي جاءت امتثالا لرغبة وارادة الشعب العراقي.
وتابع، أن هذه الجماعات تريد اعادة الانتخابات مرة أخرى حتى يتمكن من الدخول والتلاعب من جديد، ولكن هناك العديد من الشروط الدستورية من أجل إعادة الانتخابات العراقية وهو أمر ليس بيسير.
يأتي هذا فيما تعهد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، مساء الأحد، بملاحقة مرتكبي جريمة محاولة اغتياله، مؤكدًا معرفة الحكومة بالجناة جيداً وسيتم كشفهم وتقديمهم للمحاكمة.
جاء ذلك خلال كلمة الكاظمي فى الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء التي عقدت مساء اليوم، بشان محاولة الاغتيال التي تعرض لها الساعات الماضية.
وأوضح الكاظمي أن منزله تعرض الليلة الماضية لاعتداء عبر استهدافه بطائرات مسيرة وجهت إليه بشكل مباشر، مشيرا إلى أن هذا العمل الجبان لا يليق بالشجعان، ولا يعبر عن إرادة العراقيين.
وشدد رئيس الوزراء العراقي على أن بلادهم تمر بتحديات عديدة ليست وليدة اليوم ولا نتاج هذه الحكومة، إلا أن حكومته تمكنت من تفكيك وحل الأزمات الاقتصادية والصحية، وتجاوز أزمة انهيار أسعار النفط، والسياسات الخاطئة للحكومات السابقة.
