رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موقع أمريكي: الوقت ينفد من حكومة آبي أحمد في مواجهة تقدم قوات المعارضة

آبي أحمد
آبي أحمد

قال موقع "Vox" الأمريكي، إنه بعد عام من الصراع والنزوح والأزمات الإنسانية المتزايدة، دخلت الحرب الأهلية في إثيوبيا مرحلة جديدة هذا الأسبوع بعد التحالف المشكل حديثا ضد الحكومة الإثيوبية، مع إعلان مجموعة من الجماعات والفصائل مناهضة المعارضة اتفاقا على تشكيل تحالف جديد ضد النظام الحاكم في أديس أبابا للضغط عليه وإزاحته.

 ونقل عن برهان جبريكريستوس، السفير الإثيوبي السابق لدى الولايات المتحدة، وقيادي  في جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي، قوله "الوقت ينفد بالنسبة للحكومة المركزية الحالية في أديس أبابا".

كما نقل التقرير عن ويليام دافيسون، كبير المحللين في مجموعة الأزمات الدولية ، قوله لصحيفة نيويورك تايمز هذا الأسبوع بإن التحالف يشير إلى أن "المد السياسي يتغير" في إثيوبيا، وكانت الأحداث أخذت منعرجا خطيرا في الأسابيع الماضية، مع إعلان جبهة تحرير تيجراي  السيطرة على بلدتين استراتيجيتين واقعتين على بعد 400 كم شمال العاصمة أديس أبابا.

وأضاف الموقع نقلا عن خبراء، إن هذا التحالف يمثل فصلا جديدا في الصراع، مؤكدا إن التقدم الذي تحققه الجبهة الشعبية لتحرير واتجاهها نحو العاصمة أديس أبابا يشير إلى تحول محتمل في زخم الصراع، و أشارت العديد من التقارير الإعلامية أن قوات تيجراي تقترب نحو حوالي 100 ميل من العاصمة، حسبما قال المتحدث باسم جيش تحرير أورومو- التي شكلت تحالفا عسكريا مع قوات تيجراي في أغسطس الماضي- لشبكة "سي ان ان".

- التحالف الجديد عازم على الإطاحة بالحكومة المركزية في أديس أبابا 

وأوضح الموقع في تقريره أن التحالف الجديد المسمى "الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية"، والذي يتكون من تسع جماعات معارضة في إثيوبيا من مختلف الأقاليم والعرقيات- عازم على الإطاحة بالحكومة المركزية في أديس أبابا وتشكيل حكومة انتقالية لإدراة البلاد، مشيرا إلى أن هذا التحالف جاء ردا على عشرات الأزمات التي تعيشها البلاد في ظل حكم النظام الحالي.

وأضاف "تسببت الحرب الأهلية، التي بدأت في نوفمبر من العام الماضي، في مقتل الآلاف وتشريد الملايين، حيث تقول الأمم المتحدة إن هناك انتهاكات وحشية لحقوق الإنسان من جميع الأطراف، ويشمل ذلك الحصار الذي تفرضه الحكومة على المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في منطقة تيجراي الشمالية، فيما حذر رئيس المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة ، مارتن جريفيث ، من أن تيجراي على وشك المجاعة ووصف الأزمة بأنها (وصمة عار على ضميرنا).