رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عراقيون لـ«الدستور»: محاولة اغتيال الكاظمى تمثل استهداف هيبة الدولة

محاولة اغتيال الكاظمى
محاولة اغتيال الكاظمى

عقب المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى بمقر إقامته فى المنطقة الخضراء فجر اليوم، أدان عراقيون محاولة الاغتيال مؤكدين أنها محاولة لاستهداف هيبة الدولة العراقية.

وتواصل الدستور مع عدد من العراقيين والباحثين السياسيين كانوا بالقرب من مواقع الانفجار، مؤكدين أنه حادث جبان .

 داخل مقر الكاظمى

من جانبه، أدان صباح العكيلى الباحث السياسي العراقى حادث الاغتيال الفاشل الذى تعرض له رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى فجر الأحد.

وقال العكيلى فى تصريح لـ"الدستور"، إن حادث استهداف مقر إقامة رئيس الوزراء العراقى مصطفى  الكاظمى غير مسبوق ويمثل استهداف هيبة الدولة العراقية.

من داخل مقر الكاظمى

وأضاف العكيلى أن هناك دائرة اتهام توجه لجهات خارجية تحاول ان تستغل الوضع المتأزم فى العراق على مستوى السياسي والأمنى وبالتالى فى خلط الاوراق والرهان على اقتتال داخلي.

وأوضح العكيلى أنه يتطلب ان يكون هناك إطار وطنى بين القادة السياسيين والوطنيين لمواجهة تلك المؤامرات التى تراهن على خلق فوضى وازمة داخلية.

من مقر الكاظمى

وفى السياق ذاته، أدان المحلل السياسي العراقى بالمركز الإقليمى للدراسات السياسية علي الصاحب، محاولة اغتيال رئيس الوزراء الكاظمى التى باءت بالفشل.

وقال الصاحب فى تصريح لـ"الدستور"، إن ما حدث فجر اليوم من استهداف لمنزل رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحه، يمثل تطورا خطيرا ينذر بأحداث اخطر على مدى الأيام القادمة اذا لم يتدارك العقلاء ما حصل ويضعون حدا لهذه التجاوزات.

من مكان الانفجار

وأوضح الصاحب أن الخط البيانى المتصاعد للأحداث يسجل ارتفاعا كبيرا ما بعد الانتخابات بعد ما شاهدنا قبل يومين تصادمات ين المحتجين على الانتخابات ونزاهتها وبين قوات مكافحة الشغب.

وأضاف الصاحب أن حادث استهداف أعلى سلطة تنفيذية فى العراق وهو رئيس الوزراء مصطفى الكاظمى ومحاولة اغتياله بطائرات مسيرة هذا المنزلق الخطير الذى بدا بالتسقيط السياسى وانتهى بالاغتيال السياسي اسقط ردءا الديمقراطية ومزق عنوان الدولة الى لا دولة.

وأكد الصاحب أنه يجب منع محاولة الانحدار الى الفوضى من خلال انهاء هذا الملف الشائك وبسط الامن واتخاذ القرارات لتهدئة الشارع المحتقن.