الروائي وليد عثمان يوقع «عشت الموت» بمعرض الشارقة الدولي للكتاب

يوقع الكاتب الصحفي والروائي  وليد عثمان، روايته "عشت الموت" الصادرة عن دار صفصافة للنشر والتوزيع، وذلك  في معرض الشارقة للكتاب، وهي الثانية له بعد "جمر" الصادرة في العام الماضي، يوم الخميس المقبل.  

 ووليد عثمان من مواليد المحلة الكبرى، وتخرج في كلية الإعلام بجامعة القاهرة عام 1997، ويعمل في الصحافة الإماراتية منذ 2002.

 وتتناول رواية" عشت الموت"  ما يمكن تسميته بشغف وليد عثمان بالموت الذي يتحول في كثير من مواضع العمل إلى حياة تضج بالتفاصيل والطقوس التي ترافق الرحيل في الريف المصري، و الذي تنطلق الرواية لعجوز أثقلت كاهله الأسئلة التي لا تنكر شيئاً لكنها تحاول فهم كينونة هذه الرحلة التي تمضي بالبشر بين ظلمتين: ظلمة الرحم، وظلمة القبر.

الأسئلة التي ترهق العجوز تكونت عبر رحلته الطويلة التي عاش فيها الموت بصور متعددة في عائلته، لكن محنته الأكبر كانت في حفيده "علي"، الشخصية المأساة التي تتحول نقمتها على بدايات حياته إلى حدة وعنف يكبران معه إلى أن يصطدم بواقع أكبر تحكمه الخيانات والمصالح.

"علي" عاشق المسرح الذي ينطلق فيه رحابه من "جرن" القرية يصطدم أولاً بنفسه ثم بكل الدوائر التي تشتبك معها حياته. يعود من بعثته لدراسة المسرح ليصطدم بكل شيء، لا تعييه الطعنات: طعنات خيانة الزوجة، وطعنات السلطة، وطعنات نشأته، ولا يوقفه عن المواجهة شيء حتى اتهامه بالجنون.