رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الفلسطينية: عباس سيلتقى بوتين فى موسكو الشهر الجارى

عباس وبوتين
عباس وبوتين

 قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيزور موسكو يوم 23 نوفمبر الجاري.


وأوضح المالكي، في تصريح للإذاعة الفلسطينية، أن أبو مازن سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال تلك الزيارة، مشيرًا إلى أن العديد من الموفدين الرسميين الخاصين بالرئيس عباس حملوا رسائل خاصة إلى العديد من قادة الدول.


ولم يذكر وزير الخارجية الفلسطيني مزيدًا من التفاصيل.

 

وعلى صعيد آخر، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، إنه تم تسجيل 7 وفيات، و277 إصابة جديدة بفيروس "كورونا"، و471 حالة تعافٍ خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

 

وأضافت الكيلة، في التقرير اليومي للحالة الوبائية، أن (5) حالات وفاة سجلت في قطاع غزة، و(2) في الخليل.

 

وذكرت الوزيرة أن نسبة التعافي من الفيروس في فلسطين بلغت 98%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 1%، ونسبة الوفيات 1% من مجمل الإصابات.

 

وقالت الوزيرة إن هناك 58 مصابًا في غرف العناية المركزة، فيما يُعالج في مراكز وأقسام "كورونا" في مستشفيات الضفة 86 مصابًا، بينهم 9 مصابين على أجهزة التنفس الصناعي.


وبلغ إجمالي جرعات التطعيم التي تم إعطاؤها في الضفة الغربية وقطاع غزة 2677660.

 

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

 

تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

 

من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية، أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.