رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مشاركة متميزة لدار الكتب والوثائق فى مهرجان الموسيقى العربية

صورة من المشاركة
صورة من المشاركة

بمناسبة الاحتفال بالدورة الثلاثين  لمهرجان الموسيقى العربية التي بدأت فعالياتها في الأول من نوفمبر الجاري ومن المقرر أن تستمر لمدة 15 يوما، تقيم الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الأستاذة الدكتورة نيفين محمد موسى بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور مجدي صابر، معرضا وثائقيا عن تاريخ المهرجان.

ويضم المعرض صورا من أهم الوثائق التي تؤرخ للعمل العربي المشترك في مجال الموسيقى والطرب كما تؤرخ الوثائق المعروضة لمهرجان الموسيقى العربية في دوراته المختلفة.

f347acdc-18a2-4be1-9251-02f2c44a9ad8

يقام المعرض بدار الأوبرا المصرية ويستمر حتى نهاية المهرجان.

أما عن دار الكتب والوثائق القومية فهي أحد المراكز الثقافية في جمهورية مصر العربية التي أُنشأت للمحافظة على ثروة مصر الثقافية، والعلمية؛ وهي بمثابة مكتبة عامة متاحة للجمهور.

99213c08-e393-4bc3-a54e-de09ec72f180

أما عن تأسيسها فقد كانت لدى الخديوي إسماعيل (1863- 1879) رغبةٌ في إنشاء "مكتبة عمومية"؛ لجمع شتات الكتب من المساجد وخزائن الأوقاف لحفظها وصيانتها من التلف؛ اقترح علي مبارك على الخديوي إسماعيل إنشاء دار كتب على نمط المكتبة الوطنية في باريس؛ حيث كان قد أعجب بها حينما أُرسل ضمن البعثة التي أُوفدت لدراسة العلوم العسكرية سنة 1844. أصدر الخديو إسماعيل الأمر العالي رقم 66 بتأسيس دار الكتب (كانت تسمى الكتبخانة الخديوية المصرية) في 20 ذي الحجة 1286هـ (23 مارس 1870م) في سراي الأمير مصطفى فاضل باشا (شقيق الخديوي إسماعيل) في حي درب الجماميز. وجُعل لها ناظر وخدمة، وصار لها مفهرس من علماء الأزهر مسئول عن الكتب العربية، وآخر مسئول عن الكتب التركية، ونُظمت لها لائحة وضعت أسس الانتفاع بها. وكانت النواة الأولى لمقتنيات الكتب خانة الخديوية نحو ثلاثين ألف مجلد، شملت كتب ومخطوطات نفيسة، جُمعت من المساجد والأضرحة والتكايا ومكتبتي نظارتي الأشغال والمدارس.

أُطلقت عدة مسميات رسمية على دار الكتب وتغير اسمها على مر الزمن فكان اسمها عند نشأتها سنة 1870 "الكتب خانة الخديوية"، ثم "دار الكتب الخديوية" (1892- 1914)، ثم "دار الكتب السلطانية" (1914– 1922)، ثم "دار الكتب الملكية" ( 1922- 1927)، ثم دار الكتب المصرية (1927- 1966)، ثم "دار الكتب والوثائق القومية" (1966- 1971)، ثم "الهيئة المصرية العامة للكتاب" (1971- 1993)، وأخيراً أطلق عليها "الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية" منذ (1993 وحتى الآن).