رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الطب الشرعى يكشف.. سفاح الإسماعيلية غير مضطرب نفسيًا

 المستشار حماده الصاوي
المستشار حماده الصاوي

أمر المستشار حماده الصاوي النائب العام، بإحالة المتهم بقتل آخر ذبحًا عمدًا بالإسماعيلية والشروع في قتل اثنين آخرين إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة؛ لمعاقبته عما نُسب إليه مما تقدَّم، وكذا تعاطيه موادَّ مخدِّرة، وإحرازه أسلحة بيضاء -دون مُسوِّغ قانوني- في أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام.

وحصلت “الدستور” على تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي الصادر عن المجلس الإقليمي للصحة النفسية، والذي أكد خلو المتهم من أي اضطرابات نفسية وجاء كالتالي ثبت بتقرير إدارة الطب النفسي الشرعي الصادر عن المجلس الأعلى للصحة النفسية من خلو المتهم من أي أعراض دالة على اضطرابه نفسيًا أو عقليًا، مما قد تفقده أو تنقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز ومعرفة الخطأ والصواب، وذلك سواء في الوقت الحالي أو في وقت الواقعة محل الاتهام، مما يجعله مسئولًا عن الاتهامات  المنسوبة إليه.

وأقامت النيابة العامة الدليل قِبَلَ المتهم من شهادة المجني عليهما المصابيْن وعشرة شهود آخرين وما أسفر عنه اطلاعُها على مقاطع تصوير الجريمة، وتعرفها على المتهم بها، فضلًا عن إقرار المتهم تفصيلًا بارتكابه الجرائم المنسوبة إليه، وما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي بجواز حدوث الواقعة وفْقَ التصوير الوارد في التحقيقات واحتواء نتيجة التحليل الخاصة بالمتهم على مُخدِّر سبق أن أقرَّ بتعاطيه وحدَّد نوعه في التحقيقات، فضلًا عن نوع آخر.

فيما كشفت تحقيقات النيابة في واقعة مقتل، تضارب أقوال المتهم بقتل شخص وقطع رأسه والسير بها في أحد شوارع الإسماعيلية، مع والدته.

تضارب في أقوال دبور الإسماعيلية

واستدعت نيابة ثان الإسماعيلية والدة وشقيقة المتهم، للاستماع لأقوالهما، فيما ردده المتهم عن وجود علاقة غير شرعية بينهما وبين المجني عليه، بعدما اغتصبهما المجني عليه، وقالت "أنا وشقيقة المتهم لا نعرف المجني عليه ولم نره من قبل"، مؤكدة أن ما ردده نجلها عارٍ من الصحة، مشيرة إلى أنها مسنة، وأن نجلتها لا تغادر المنزل.

وواجهت النيابة الأم وابنتها بنجلها المتهم، والذي أكد أن حديثة وقت الحادثة بعدما ألقي القبض عليه خاطئ عن قتل المجني عليه للدفاع عن شرف والدته وشقيقته، ونفى وجود أي علاقة أو معرفة بين أسرته وبين المجني عليه.