رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا إيلاريون يترأس اجتماع كهنة إيبارشية البحر الأحمر

الأنبا إيلاريون
الأنبا إيلاريون

نظمت  كنيسة القديسة رفقة بالغردقة، أمس، الاجتماع الشهري لمجمع كهنة إيبارشية البحر الأحمر، بحضور الأنبا بولا مطران طنطا، والأنبا إيلاريون أسقف الإيبارشية.

وبدأ الاجتماع بالقداس الإلهي، وخلاله تم تدشين بعض أواني المذبح والألواح المقدسة لخدمة كنائس الإيبارشية، ثم اجتماع كهنة الإيبارشية.
كما التقى بخدام الإيبارشية في اجتماع بكنيسة القديس الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي بالغردقة.

ويحرص أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بشكل دائم على تنظيم لقاءات للكهنة والخدام بمختلف الإيبارشيات، وذلك بهدف دعم التواصل معهم ومتابعة شئون الخدمات الكنسية والشئون الروحية لأقباط الإيبارشيات.

واحتفلت الكنائس المصرية بعيد الصليب، وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانه الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة. ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبري والمهمة في الكنيسة المسيحية؛ نظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.

وتتأهب الكنائس للاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة «جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعاده خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل. 

وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة، وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.