حقيقة تذنيب تلميذة فى طابور المدرسة بسبب عدم دفع المصروفات

كشفت مصادر بديوان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، حقيقة تذنيب الطفلة «سلمى» بالصف السادس الابتدائي، بالمدرسة القومية بمصر الجديدة، بوقوفها فى الشمس بعد طابور الصباح بسبب عدم دفع المصروفات.

وقالت المصادر إن الواقعة تعود إلى شهر أكتوبر عام 2020 ، وتم حينها إحالتها للتحقيق فيها واتخاذ اللازم ومعاقبة المدرسة.

وأضافت المصادر فى تصريحات لـ"الدستور": تابعت وزارة التربية والتعليم حينها القصة وأمرت باتخاذ اللازم ومحاسبة المقصرين لأنه لا يحق لأي مدرسة بتذنيب أو معاقبة الطالب لعدم دفعه المصروفات.

وناشدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أولياء الأمور والمعلمين بعدم الانسياق وراء الشائعات ونشر الأخبار القديمة التي غرضها البلبة فقط وتشويه صورة المدارس مع عودتها وانتظامها فى هذا العام الدراسي.

وكان اللواء إبراهيم عوض سكرتير عام محافظة القاهرة، والمتحدث الرسمي للمحافظة، قال إن اللواء خالد عبدالعال وجه بفتح تحقيق عاجل في واقعة تذنيب طفلة 4 ساعات تدعى سلمى بمدرستها بمنطقة المطرية، ومنعها من دخول الفصل بسبب تأخرها في دفع المصروفات.

وأضاف عوض، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشي في برنامج "التاسعة" المذاع على القناة الأولى المصرية، أن محافظ القاهرة وجه بمحاسبة المسئولين عن تلك الواقعة.

وأشار إلى أن محافظ القاهرة أخطر مدير التربية والتعليم بحصر كل من لم يسدد المصروفات بشكل إنساني وبمعاملة خاصة، ليتم سداد ما عليهم بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي.