رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بحضور نجله.. صالون زين العابدين الثقافي ينظم أمسية «القليوبي.. كاميرا تسجل تاريخنا»

محمد القليوبي
محمد القليوبي

ينظم صالون زين العابدين فؤاد الثقافي، ضمن فعالياته ، اليوم في الثامنة من مساء اليوم،  أمسية و لقاء عبر تطبيق "زووم"، للاحتفاء بالمخرج الكبير الراحل محمد القليوبي، وذلك تحت عنوان "القليوبي.. كاميرا تسجل تاريخنا"، ويدير اللقاء الشاعر زين العابدين فؤاد.

ويشارك في الأمسية بالنقاش والمداخلات كلًا من السيناريست الدكتورة ثناء هاشم٬ أستاذ السيناريو بأكاديمية الفنون، ونجل المخرج الراحل رامي القليوبي، المخرج سامي محمد علي، الموسيقار راجح داود، الدكتورة ماجدة واصف، والدكتور يحيي عزمي.  

تتناول الأمسية، إطلالة على عالم المخرج محمد القليوبي الإبداعي، ونظرة عن قرب حول إبداعه الفني السينمائي، وكيف كان يري أن البلد الذي عاش حياته من أجل أن يراها وطنًا مهمًا يمتلىء بالثقافة والفن والوعي والحياة.

كما يتطرق اللقاء إلي الفترة التي قضاها المخرج محمد القليوبي، فى مركز الإبداع الفني والتي قاربت العام والنصف العام، وكانت من أكثر فترات عمر المكان خصوبة إبداعية وشهد معارك وطنية كبيرة من أجل الحفاظ على تراثنا السينمائى وإقامة أرشيف محترم عن سينمانا المصرية العريقة.

وتتحدث السيناريست دكتورة ثناء هاشم، خلال مداخلتها عن علاقتها بالمخرج الراحل محمد القليوبي، والذي قابلته وهي قادمة من مدينتها الإسماعيلية، خلال تقديمها لأوراق الالتحاق بمعهد السينما للمرة الثانية، و كيف أقنع والدها ــ الرافض ــ التحاقها بالمعهد بأن تدرس السينما، وأنه قد هاتف والدها مؤكدًا له أنها ستكون في رعايته وأنه يضمن أن تكون بقدر المسئولية رغم أنه- القليوبي - لم يكن يعرفها من قبل، وقد كان والتحقت  بالمعهد لتصبح علاقة تلمذة وصداقة امتدت لآخر أيام "القليوبي"، والذي سلمها كل أوراقه الخاصة لتكتب عنه ويخرج فيلمها "القليوبي.. صديق الحياة"، و لا تنس أيضا كيف أن القليوبي قد دعمها وساندها خلال معركتها مع المعهد لتعين كمعيدة بقسم السيناريو.

مناقشة الفيلم الوثائقي "القليوبي.. صديق الحياة"


كما يتحدث المخرج سامي محمد علي، عن فيلمه الوثائقي الذي أخرجه عن محمد القليوبي، سيناريو دكتورة ثناء هاشم، والمعنون بــ "القليوبي.. صديق الحياة"، و تبلغ مدة عرضه 52 دقيقة، ومن إنتاج المركز القومي للسينما.

وأوضح أن الفيلم هو رسالة حب وعرفان لأثر الدكتور محمد كامل القليوبى، فى حياتنا الثقافية والسينمائية والذى لم ينقطع حتى بعد رحيله، يتناول مسيرة المخرج السينمائى والكاتب "محمد كامل القليوبى" والذي بدأ حياته العملية مهندسا مدنيا، وهو أحد أهم القامات السينمائية ورمز من رموز الثقافة والفكر فى مصر، حياته الصاخبة بالإبداع والتدريس والمعارك الوطنية التى خاضها بشرف من أجل حرية الرأى والحفاظ على تراثنا السينمائى وحماية مستقبل المبدعين الواعدين، كانت تستحق أن توثق وتكلل بصنع فيلم يليق بما قدمه لنا ولوطننا الذى كان يعشقه ورفض أن يعمل خارج مصر بدافع مسئولية وعشق تجاهها.