رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسباب الاحتفال بيوم عيد الحب مرتين في العام

الاحتفال بعيد الحب
الاحتفال بعيد الحب

يستعد الشعب المصري للاحتفال بيوم عيد الحب غدًا الخميس 4 نوفمبر من كل عام، وهو احتفال يقتصر على المصريين فقط، ولكن هناك عيد آخر للاحتفال بيوم عيد الحب وهو اليوم العالمي للحب “الفالنتاين” وهو 14 فبراير، وهو يوم يتم الاحتفال به في جميع أنحاء العالم، ولكن اختيار المصريين ليوم 4 نوفمبر كان له سببًا.

وفي التقرير التالي ترصد الـ"الدستور" أسباب أحتفال المصريين بيوم عيد الحب في يوم 4 نوفمبر.

 

جنازة تحولت لعيد حب في مصر 4 نوفمبر 

 

تحتفل مصر منذ السبعينات من القرن الماضي بيوم عيد الحب في 4 نوفمبر من كل عام ويرجع ذلك إلي أن  "فكرة" نشرها الكاتب الصحفي  مصطفى أمين في العام 1974 في جريدة "أخبار اليوم" التي أنشأها هو وأخوه علي أمين، أن يكون يوم الرابع من نوفمبر من كل عام هو يوم للاحتفال بعيد الحب في مصر، ولكن لم يقتصر الحب على الأحبة الأزواج فقط، وأنما الحب بمعناه الواسع والشامل الذي يضم الأصدقاء وكل أفراد العائلة، والجيران وهو يعرف بعيد حب الله والوطن وحب الأسرة، والجيران.

وقال مصطفى أمين في مقال له في "أخبار اليوم" العام 1974 حيث روى الكاتب أنه شاهد، في هذا التاريخ أي الرابع من نوفمبر، جنازة في أحدي أحياء القاهرة، وكانت الجنازة لم يسير بها سوى ثلاثة أشخاص فقط، فتعجب حيث أنه من المعروف أن الجنازات في مصر يسيرون بها الكثيرون، ومن هنا جاءت فكرة عيد الحب ولكن عيد حب الجيران والأسرة والأصدقاء.

 

قصة عيد الحب العالمي 14 فبراير

 

يعود الاحتفال لعيد الحب العالمي عندما شاركت روما في العديد من الحملات الدموية التي لا تحظى بشعبية، و كان على الإمبراطور الحفاظ على جيش قوي، لكنه واجه صعوبة في انضمام الجنود إلى بطولاته العسكرية، اعتقد كلوديوس أن الرجال الرومان لم يكونوا مستعدين للانضمام إلى الجيش بسبب ارتباطهم القوي بزوجاتهم وعائلاتهم، للتخلص من المشكلة، حظر كلوديوس جميع الزيجات والخطابات في روما، تحدى فالنتين، إدراكًا لظلم المرسوم، كلوديوس واستمر في إجراء الزيجات للعشاق الصغار في الخفاء.

عندما تم اكتشاف تصرفات فالنتاين، أمر كلوديوس بإعدامه، وتم القبض على فالنتاين وسحبه أمام حاكم روما، الذي حكم عليه بضربه حتى الموت بالهراوات وقطع رأسه، تم تنفيذ الحكم في 14 فبراير، في حوالي عام 270، وتقول الأسطورة أيضًا أنه أثناء وجوده في السجن، ترك القديس “فالنتاين” مذكرة وداع لابنة السجان، التي أصبحت صديقة له، ووقعت عليها "من عيد الحب الخاص بك" لخدمته الرائعة، تم تسمية فالنتاين قديسًا بعد وفاته.

في الحقيقة، أصول وهوية القديس فالنتاين غير واضحة، ووفقًا للموسوعة الكاثوليكية، "تم ذكر ما لا يقل عن ثلاثة من القديس فالنتاين، وجميعهم شهداء، في أوائل الاستشهادات تحت تاريخ 14 فبراير" كان أحدهم كاهنًا في روما، والثاني كان أسقفًا لإنترامنا (الآن تيرني، إيطاليا) والثالث القديس فالنتاين كان شهيدًا في مقاطعة إفريقيا الرومانية.

تختلف الأساطير حول كيفية ارتباط اسم الشهيد بالرومانسية، قد يكون تاريخ وفاته ممزوجًا بعيد Lupercalia، وهو عيد حب و في هذه المناسبات، تم وضع أسماء الشابات في صندوق، تم سحبها من قبل الرجال حسب الصدفة، في عام 496 بعد الميلاد  قرر البابا جيلاسيوس إنهاء عيد لوبركاليا، وأعلن أن يوم 14 فبراير هو عيد القديس فالنتين، وتدريجيًا أصبح 14 فبراير موعدًا لتبادل رسائل الحب والقصائد والهدايا البسيطة مثل الزهور.

 

طرق الاحتفال بيوم عيد الحب

 

يتم الاحتفال بعيد الحب في مصر من خلال تبادل الهدايا بين الأحباء والأصدقاء، من الورود والشيكولاتة وارتداء الملابس الحمراء وهي دليل علي الحب، وإقامة الحفلات والسهرات في هذا اليوم، وفي ذلك اليوم يشع الحب والسلام في جميع شوارع مصر، فهو يوم الحب، حيث أن الشعب المصري بطبعه عاطفي، ويحب تلك المناسبات.