رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني: مصر عضو نشط وفعال فى «قمة المناخ» وتواكب الجهود العالمية

النائب سامي نصر الله
النائب سامي نصر الله

أكد النائب سامي نصر الله عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدورة ٢٦ لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ، والتي تعقد على مدار يومي الأول والثاني من نوفمبر بمدينة جلاسجو ببريطانيا، ركزت على مشروعات قومية لمواجهة التغير المناخى.

وأضاف نصرالله، في بيان له اليوم، أن مصر عضو نشط وفعال فى قمة المناخ، وتواكب الجهود العالمية لمواجهة ظاهرة التغير المناخى، لافتا إلى أهمية قمة المناخ التى تنعقد الآن، وضرورة أن تخرج بنتائج تواجه التغيرات المناخية.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الرئيس السيسي كان حريص في كلمته على ضرورة دعم الدول الكبرى للقارة الإفريقية، بسبب ما تواجهه من تحديات تجعلها غير قادرة على الالتزام بدورها الكامل تجاه قضية تغير المناخ.

وأوضح النائب سامي نصرالله، أن مصر تسعى لاستضافة قمة المناخ المقبلة، ليس فقط لأنها تحمل رسائل الدول النامية، ولكن تقدم نماذجا من خلال مشروعات صديقة للبيئة وتوسعا فى استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

 

وصرح المتحدث باسم الرئاسة السفير بسام راضي، بأن مشاركة الرئيس في قمة المناخ تأتي تلبيةً لدعوة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للقمة، وذلك في ضوء الدور المهم الذي تقوم به مصر على المستويين الإقليمي والدولي، في إطار مفاوضات تغير المناخ.

وأوضح المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي، سيركز خلال أعمال القمة على الموضوعات التي تهم الدول النامية بشكل عام، والإفريقية على وجه الخصوص، خاصة ما يتعلق بتعزيز الجهود لدفع عمل المناخ الدولي، فضلا عن تأكيد ضرورة التزام الدول الصناعية بتعهداتها في إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ، وكذلك تأكيد تطلع مصر لاستضافة الدورة القادمة لقمة تغير المناخ خلال العام القادم.

وأضاف أن برنامج زيارة الرئيس إلى بريطانيا يتضمن عقد مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية التي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين، فضلا عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وكان عقد الرئيس مجموعة من اللقاءات، خلال القمة، مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائي، وكذلك التشاور وتبادل وجهات النظر والرؤى بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية.