رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محطات من حياة العالمى السورى صباح فخرى

صباح فخرى
صباح فخرى

غيّب الموت، اليوم الثلاثاء، أحد رموز وأعمدة الطرب العربي الأصيل، «صباح فخرى» الذى نجح على مدار تاريخه الفنى المشرق في خلق أسلوب غنائى متفرد جذب قاعدة جماهيرية ضخمة، وتمكّن من خلال هذا التاريخ الكبير من دخول موسوعة جينيز.

وسيطر الحزن على روّاد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والفنانين العرب عامًة، والمصريين خاصة، وذلك بعد رحيل الفنان السورى الذى توفى عن عمر ناهز الـ 88 عامًا.

حياته

«صباح فخرى» من مواليد مدينة حلب السورية عام 1933، ظهرت موهبته الغنائية وهو فى العاشرة من عمره، لذا قرر أهله أن يساعدوه على دراسة الغناء والموسيقى مع دراسته العامة، حتى تخرّج من المعهد الموسيقى الشرقى فى دمشق عام 1948.

عالم الفن

«فخرى» اشتهر في السجلات العالمية للمطربين كواحد من أهم مطربى الشرق، حيث لحّن وغنّى العديد من القصائد العربية للشعراء «أبي الطيب المتنبى، أبو فراس الحمَدانى، مسكين الدارمى، ابن الفارض والروّاس، ابن زيدون، ابن زهر الأندلسى، لسان الدين الخطيب».

لحّن وغنّى لعدد من الشعراء المعاصرين

لحّن وغنى لشعراء معاصرين مثل: فؤاد اليازجى، أنطوان شعراوى، د. جلال الدهّان، د.عبد العزيز محيى الدين الخوجة، عبدالباسط الصوفى، عبدالرحيم محمود، فيض الله الغادرين، عبدالكريم الحيدرى.

 وللفنان صباح فخرى خمس أسطوانات كبيرة، وعشرون كاسيت صوت بمدّة ساعة لكل منها، ومن أعماله الأكثر شعبية "مالك يا حلوة مالك" و"خمرة الحب أسقنيها" و"قدك المياس"، و"يا طيرة طيري يا حمامة"، و"آه يا حلو"، من التراث والفلكلور السوري.

الأوسمة التي حصل عليها

حصل «فخرى» على وسام الاستحقاق السورى من الدرجة الممتازة عام 2007 تقديرًا لإنجازاته الكبيرة والمتميزة في خدمة الفن، ونال جائزة الغناء العربي من دولة الإمارات العربية المتحدة باعتباره أحد أهم الروّاد الذين ما زالوا يعطون ويغنّون التراث الغنائي العربي الأصيل.

وكرّمته وزارة السياحة المصرية بجائزة مهرجان القاهرة الدولي للأغنية تقديرًا لعطائه الفني الذي أثري ساحة الغناء العربي الأصيل والذي سيظل زادًا لإسعاد الأجيال القادمة من عشاق الفن الراقى.

كما كرّمه مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية على مساهمته لعدّة سنوات في المهرجانات التي أقيمت على مسرح دار الأوبرا الكبير ومسرح الجمهورية في القاهرة ومسرح قصر المؤتمرات في الإسكندرية.

مهام تولاها

شغل الراحل خلال مسيرة حياته العديد من المناصب أهمها نقيب الفنانين في سوريا ونائب رئيس اتحاد الفنانين العرب، كما شغل مناصب عدة فانتخب نقيبًا للفنانين ونائبًا لرئيس اتحاد الفنانين العرب ومديرًا لمهرجان الأغنية السورية وضرب الرقم القياسي في الغناء عندما غنى في مدينة كراكاس بفنزويلا مدة 10 ساعات دون انقطاع سنة 1968.

انتُخِبَ عضوًا فى مجلس الشعب السوري في دورته التشريعية السابعة لعام 1998 وعضوًا في اللجنة العليا لمهرجان المحبة في اللاذقية وعضوًا في اللجنة العليا لمهرجان الأغنية السورية ومديرًا عامًا للمهرجان الأول والثامن.