رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مسافرون» تضع تصورا لدعم السياحة يتماشى مع إلغاء حالة الطوارئ

الدكتور عاطف عبد
الدكتور عاطف عبد اللطيف

قال الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، إن هناك حالة رواج كبيرة في الحركة السياحية في مصر بشكل عام خاصة في ظل ما حققته مصر من قدر كبير من إحكام السيطرة على كورونا.

وأشار عبداللطيف إلى وجود عدد من المحفزات التي تدعم تنشيط  السياحة مؤخرا، منها قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم مد حالة الطوارئ في مصر وتوفير خطوط طيران داخلية بين الأقصر وشرم الشيخ والفعاليات السياحية القوية مثل قرب افتتاح طريق الكباش والتواجد القوي لآثار مصر والترويج للسياحة المصرية داخل الجناح المصري لإكسبو ٢٠٢٠ بدبي، والسماح لعمل الفنادق بكامل طاقتها بنسبة ١٠٠٪؜ إشغالات.

وأوضح، أن كل هذا يستدعي إعادة تصور وتخطيط للسياحة المصرية يتواكب مع الوضع الحالي ومنها أنه في ظل تزايد الحركة السياحية لابد من إيجاد حل لتشغيل الفنادق المتوقفة بسبب الاحتياج للتمويل لإعادة الإحلال والتجديد والفنادق تحت الإنشاء لاستكمالها، والفنادق التي تحتاج إلى صيانة من خلال منح تيسيرات أكبر من البنوك للقطاع السياحي في ظل عودة السياحة إلى سابق عهدها وانتهاء مقولة أن السياحة من القطاعات مرتفعة المخاطر.

وأكد عبداللطيف أن هناك فنادق متوقفة بشكل تام في المدن السياحية فعلى سبيل المثال يبلغ عدد القرى التي تعمل في مرسى علم 37، والقصير 16 قرية سياحية من أصل 72 قرية بالمدينتين، مؤكدا أن هناك ١٩ قرية متوقفة ما بين ما يحتاج منها لاستكمال الإنشاءات أو الإحلال والتجديد والصيانة ولابد من توفير التمويل اللازم لها لإعادة التشغيل.

وأضاف، أن أسطول النقل السياحي من أتوبيسات وباصات سياحية وليموزين يحتاج إلى إعادة تجديده وتمويله خاصة بعد خروج الكثير من أسطول النقل السياحي من الخدمة نتيجة للظروف الماضية من كورونا وتوقف حركة السياحة ولابد من تمويل البنوك لشراء أتوبيسات سياحية وغيرها والعمل على حل التحديات التي تواجه أسطول النقل السياحي بشكل عام.

ودعا عبداللطيف إلى وضع تصور لعمل العائمات والمراكب النيلية خلال الفترة المقبلة لبحث احتياجاته والتوسع في منح التصاريح والموافقات للعائمات النيلية والبواخر والمراكب السياحية وحل أي مشكلات تعوق عملها مع مختلف الجهات من ري ومسطحات وبيئة والتوسع في إنشاء المراسي على نهر النيل وخلق مجتمع تجاري وسياحي بجوار هذه المراسي لينشط حركة البيع والتجارة للسائحين.

وأكد أن الشرطة المصرية تبذل مجهودا جبارا وقوى في مختلف القطاعات من مطارات ومرور وغيرها والتفويج السياحي عبئ كبير عليها ولابد من وجود آلية لتخفيف الضغط على الشرطة في ظل زيادة الحركة السياحية الحالية ورحلات الطيران المختلفة وتساعد في الحد من فترة الانتظار الطويلة للسائح للتحرك من المطار.

وأضاف أن عودة التفويج السياحي لابد من اإجاد حل له خاصة في ظل  قرار إلغاء حالة الطوارى الذي يؤكد أن مصر بلد الأمن والأمان، مؤكدا أن قرار التفويج يضيع وقت السائح ويعطي انطباعا سلبيا عن الوضع في مصر رغم إلغاء حالة الطوارئ ويمثل مجهودا كبيرا على الشرطةالمصرية.