رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبى يدعو لوقف الحرب فى تيجراى والسماح بدخول المساعدات

أرشيفية
أرشيفية

دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل في تغريدة له عبر حسابه على موقع تويتر، جميع الأطراف المتحاربة في شمالي إثيوبيا إلى وقف القتال ورفع الحصار للسماح بمرور المساعدات الإنسانية.

وقال بوريل في تغريدته: «على جميع الأطراف وقف القتال في شمالي إثيوبيا، ورفع الحصار للسماح بمرور المساعدات الإنسانية، والامتناع عن ترويج خطاب الكراهية».

وأضاف: أن مبعوث الاتحاد الأفريقي إلى منطقة القرن الأفريقي أولوسيغون أوباسانغو «هو الأقدر على رعاية مفاوضات لوقف إطلاق النار بدون شروط مسبقة».

يأتي هذا فيما أعلنت "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" عن انضمامها إلى القوات المتمردة في إقليم أورومو التي تقاتل أيضا الحكومة المركزية الإثيوبية، متحدثة عن الاستعداد للزحف إلى العاصمة أديس أبابا.

وقال المتحدث باسم الجبهة، جيتاتشو رضا، في حديث لوكالة "رويترز": "انضممنا إلى جيش تحرير أورومو/ جبهة تحرير أورومو، وإذا كان تحقيق أهدافنا في تيجراي سيتطلب أن نزحف إلى أديس أبابا، فسنفعل ذلك، لكننا لا نقول إننا نزحف الآن إلى أديس أبابا".

ويأتي هذا التطور بعد إعلان "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" مؤخرا السيطرة على مدينتين استراتيجيتين في إقليم أمهرة، اللتين تشهدان حتى الآن معارك عنيفة بين الطرفين.

واندلعت الحرب شمال إثيوبيا قبل 11 شهرا بين القوات الاتحادية الإثيوبية وقوات موالية لـ"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، التي تسيطر على الإقليم.

ولقي الآلاف حتفهم وفر الملايين من منازلهم وامتد الصراع إلى إقليمي أمهرة وعفر المجاورين.

وفي وقت سابق، قالت وكالة "رويترز"، إن استمرار النزاع والحرب الأهلية في إثيوبيا، يُهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في البلاد، مشيرة إلى أنه على الرغم من ذلك لا يزال النظام الإثيوبي يحض المواطنين على حمل السلاح، والمشاركة في الحرب ضد قوات تيجراي، ما يؤدي إلى تأجيج الصراع المندلع منذ أواخر العام الماضي. 

ونوهت بأن الحكومة المركزية في أديس أبابا حثت المواطنين على استخدام "أي سلاح... لصد جبهة تحرير شعب تيجراي وإسقاطها ودفنها"، بعد إعلان الجبهة إن قواتها استولت على مدينة كوبولشا الإثيوبية، ، بمساعدة جيش تحرير أورومو، الذي أقام تحالفًا عسكريا مع الجبهة ضد الحكومة المركزية في أديس أبابا في أغسطس الماضي. 

وقال المتحدث باسم جبهة تحرير تيجراي، جيتاشيو رضا، لـ"رويترز"، إن الجبهة سيطرت على مدينة كومبولتشا الواقعة بإقليم أمهرة.

فيما قال أودا تربي، المتحدث باسم جيش تحرير أورومو، للوكالة الدولية إن الجماعة استولت على بلدة كيميس الواقعة على بعد 53 كيلومترًا جنوبي كومبولتشا على نفس الطريق السريع المؤدي إلى العاصمة أديس أبابا، بعد وقوع اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية.

وأضافت الوكالة، أنه في أعقاب ذلك، أمرت حكومة إقليم أمهرة بتعليق العمل بجميع المؤسسات الحكومية ، فيما أعلن مسؤولين حظرا للتجوال حتى الثامنة مساء، وحثوا المواطنين على توفير سيارات خاصة لدعم الحملة.