رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التشيك تدخل تعديلات جديدة لمكافحة فيروس كورونا

كورونا في التشيك
كورونا في التشيك

أصبحت الحانات والمطاعم في جمهورية التشيك حاليًا ملزمة بفحص الزبائن للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا، وهو أحد التعديلات التي أجرتها البلاد للتعامل مع الجائحة والذي دخل حيز التنفيذ اليوم الإثنين.

يشار إلى أنه لم يعد مسموحًا للشركات سوى تقديم الخدمة للضيوف الذين يمكنهم إثبات أنهم ملقحون بالكامل ضد فيروس كورونا أو تعافوا منه أو لديهم نتيجة سلبية منه.
 هددت الحكومة بإنزال عقوبات كبيرة على مشغلي تلك الخدمات في حال عدم إجراء تلك الفحوصات.
 أثار الإجراء الذي تبنته الحكومة المنتهية ولايتها بقيادة رئيس الوزراء الشعبوي أندريه بابيس، انتقادا من أصحاب المطاعم.
 وقال بعضهم إن الحكومة تحول المسئولية من مكافحة الجائحة إلى المستثمرين الأفراد الذين تضرروا بالفعل بشدة جراء الأزمة.  

ومن ناحية أخرى، جرى اختصار فترة صلاحية اختبارات كورونا فأصبحت اختبارات المستضدات صالحة لأربع وعشرين ساعة فقط بدلًا من ثلاثة أيام واختبارات بي سي آر صالحة ثلاثة أيام بدلًا من أسبوع.
 ومن بين التعديلات الجديدة الواردة اليوم هي أنه يجب أن يدفع المريض تكلفة الاختبار، وليس الحكومة.
 وفي ظل تطعيم 57 % من السكان تطعيما كاملا من أصل 10.7 مليون ساكن، يعد معدل التطعيم في التشيك منخفضا مقارنة بدول أخرى في الاتحاد الأوروبي.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.