رئيس وزراء اليابان يمضي قدمًا في الخطط الاقتصادية

تعهد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، بالعمل سريعا على برنامجه الاقتصادي بعد فوزه القوي في الانتخابات، مشيرًا إلى أنه سيسعى إلى تمرير ميزانية إضافية في أقرب وقت ممكن وجعل الاستثمار في الطاقة النظيفة، أولوية.

ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن كيشيدا، القول اليوم الإثنين، إنه سيتم تعزيز الإعفاءات الضريبية للشركات التي ترفع الرواتب، وأنه من المحتمل تسريع عملية تشكيل لجنة للنظر في زيادة رواتب الممرضات وغيرهم في قطاع تقديم الرعاية الصحية لتتم الأسبوع المقبل.
وقال للصحفيين في طوكيو، في أول مؤتمر صحفي كامل له منذ الانتخابات التي أجريت أمس الأحد، إنه سوف يتم الكشف عن أحدث الخطط للتعامل مع وباء كورونا بحلول منتصف الشهر.

وحقق الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم بزعامة كيشيدا فوزا ساحقا غير متوقع فى انتخابات مجلس النواب المكون من 465 مقعدًا بحصوله على 261 مقعدًا، على الرغم من أن العديد من استطلاعات الرأي أظهرت أن الحزب الذي قاد اليابان بعد الحرب لعقود من الزمن سوف يعاني للحفاظ على أغلبيته البرلمانية.

وسيظهر كيشيدا لأول مرة على المسرح العالمي كرئيس للوزراء غدًا الثلاثاء، عندما يسافر إلى جلاسكو لحضور محادثات المناخ "COP26".

وقال رئيس الوزراء الياباني: "سوف يأخذ بلدنا زمام المبادرة في تحقيق انبعاثات صفرية في آسيا ككل". وسوف تشمل خطط كيشيدا للطاقة النظيفة تقديم الدعم المالي للدول الآسيوية، وإنشاء محطات شحن للسيارات الكهربائية وتصنيع البطاريات.

وفي سياق متصل،   قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم الإثنين، إن فوز الائتلاف الحاكم في الانتخابات العامة التي جرت أمس الأحد، أظهر رغبة الشعب في تكليف حكومتي بتشكيل مستقبل البلد".
وأضاف كيشيدا- في مؤتمر صحفي، وفق ما نقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية- إن الحكومة ستضع حزمة تحفيز اقتصادي بحلول منتصف نوفمبر المقبل وستدرجها في ميزانية إضافية تهدف إلى تمريرها خلال العام، موضحًا أنه سينظر في استئناف مبادرة الحكومة "جو تو ترافل" لتعزيز السياحة الداخلية.
وتعهد بدفع النقاش حول الإصلاح الدستوري إلى الأمام، قائلا إن أداء الائتلاف الحاكم قد "شجعه"، وأنه "سيبني على هذه النتيجة في إدارة الحكومة والبرلمان".
وذكرت "كيودو" أن الأغلبية المريحة في مجلس النواب منحت بعد الانتخابات، رئيس الوزراء كيشيدا تفويضًا عامًا للوفاء بوعوده بإنعاش الاقتصاد المتضرر من فيروس كورونا والتعامل مع التهديدات الأمنية الإقليمية.