الاستماع له جيدًا.. كيف تصاحب ابنك في مرحلة المراهقة؟

تعتبر فترة المراهقة من أصعب الفترات التى يمكن لابنك أن يمر بها، فهي تحمل العديد من الأسرار والخبايا التى يمكن معرفتها بمجرد القراءة جيدًا من مصادر موثوق بها عن هذه الفترة لكي تصاحب ابنك فمن الضرورى أن يكون الآباء بمثابة أصدقاء لأبنائهم، خاصة في هذه الفترة المتقلبة التى يحاول الابن إثبات ذاته بأي طريقة أمام والديه.

موقع timesofindia يجمع لك في سطور كيف يمكن مصاحبة الابن خلال هذه الفترة:

الاستماع لهم جيدًا

حياة المراهق مليئة بالصراعات والإثارة والخوف والتردد وغير ذلك من الأمور يمرون بدوامة من المشاعر خلال هذا الوقت، لهذا السبب يجب أن تعرض نفسك كصديق وليس كعدو، فمن المهم أن تستمع إلى ابنك المراهق، خاصة عندما يكون لديه الكثير ليقوله لك، لا تقاطعهم ولا تقدم لهم النصيحة أو تنتقد أو حتى تحكم بالنظر إلى أن حياة المراهق مليئة بالأزمات، بدءًا من التعامل مع المتنمر في المدرسة إلى القلق بشأن الشكل الذي سيبدو عليه البلوغ، فإن لديهم الكثير ليقاتلوه عقليًا، إذا جاءوا إليك ، فاستمع إليهم بكل إخلاص،  أرشدهم فقط عندما يطلبون ذلك.

احترام خصوصياتهم

عندما يكبر طفلك ويصبح مراهقًا، يجب أن تمنحه مساحة كافية للعمل، ضع حدودًا واضحة وتأكد من أنك لست الشخص الذي يعطله، واسمح لطفلك بقضاء بعض الوقت الخاص والسماح له بإتخاذ قرارات معينة بأنفسهم واحترام خياراتهم، بينما يمكنك الاستمرار في مراقبة حركاتهم الجسدية والعقلية والاجتماعية، يجب ألا يشعروا أنهم تحت المراقبة.

الصبر في غاية الأهمية

كن صبورًا مع ابنك المراهق، سيستغرقون وقتًا للانفتاح عليك ومناقشة الأشياء التي تحدث في حياتهم، لا تجبرهم على إخبارك كيف كان يومهم في المدرسة دعهم يتخذون هذا القرار إذا كانوا يرتكبون أخطاء مستمرة ، فلا تدفعهم بقوة أكبر،  بدلاً من ذلك، اسمح لهم بالاستقرار وإدراك ذلك بأنفسهم.

كن أقل انتقادًا، وأكثر فائدة

يميل الآباء إلى أن ينتقدوا أطفالهم، خاصةً عندما يبدءون في المطالبة بمزيد من الحرية، ويرتكبون المزيد من الأخطاء، ويصبحون أكثر اعتقادًا، لكن إلى أن يسيروا في الطريق الخطأ وما لم يسيروا، دعهم يتولون المسؤولية عن حياتهم، لا تكن حرجًا إذا كانوا مخطئين، بدلاً من ذلك، ساعدهم ووجههم نحو ما هو صحيح القيام بذلك سيجعلهم يفهمون أنك تحاول المساعدة فقط.

لا تحكم عليهم أبدًا بسبب اختياراتهم

بينما قمت بتطوير القوة للسماح لهم باتخاذ قراراتهم الخاصة، كن قادرًا بما يكفي لعدم الحكم عليهم على الخيارات التي يتخذونها، كن عاقلاً بالنسبة لهم، لكن لا تتذمرهم أو تسخر منهم مما فعلوه خطأ، كن مفيدًا وكن لطيفًا وقدم أكبر قدر ممكن من المساعدة.

ضع ثقتك فيهم

نظرًا لأنك تريد أن يثق طفلك بك، فإنه يريد نفس الشيء منك،  الثقة هي الخطوة الأولى لبناء علاقة قوية إنه ما يساعدك على تطوير رابطة طويلة الأمد إلى أن تثق في ابنك المراهق بدرجة كافية، وما لم تكن كذلك، غير مرجح أن تسمح له باتخاذ القرارات.