رئيس الوزراء الإيطالي: الدول الفقيرة لم تلقح سوى 3% تقريبا من مواطنيها
افتتح رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغى، اليوم السبت، أعمال قمة مجموعة العشرين فى العاصمة الإيطالية روما التى تعقد حضوريا لأول مرة منذ تفشى فيروس كورونا.
وقال رئيس الوزراء الإيطالي، خلال افتتاحه أعمال قمة مجموعة الـ20، “وباء كورونا لم ينته بعد والدول الفقيرة لم تلقح سوى 3% تقريبا من مواطنيها”.
ووصل رؤساء وقادة الدول المشاركة فى القمة أمس الجمعة إلى العاصمة روما، من بينهم الرئيس الأمريكى جو بايدن، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون.
ووصل الرئيس بايدن أمس الجمعة إلى روما للمشاركة في قمة مجموعة العشرين قبل أن يتوجه الى غلاسكو لحضور قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 26".
ووفقا لوكالة فرانس برس ، يبدأ بايدن، ثاني رئيس كاثوليكي للولايات المتحدة بعد جون أف كنيدي، رحلته الأوروبية الجمعة بلقاء مع البابا فرنسيس في الفاتيكان. كما سيلتقي ايضا الجمعة بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وتعهد زعماء دول مجموعة "العشرين" باتخاذ إجراءات لمحاربة "الخطر الوجودي" الذي يمثله التغير المناخي، حسب مسودة البيان للمجموعة، التي نقلتها وكالة "رويترز".
وورد في المسودة، أن زعماء "العشرين" يدركون ضرورة الخطوات العاجلة ليكون هدف كبح التغير المناخي لمنع ارتفاع درجة الحرارة بأكثر من 1.5 درجة سيليزية، قابلا للتحقيق.
وتعهد زعماء الدول بتقليص انبعاثات غاز الميثان بشكل ملموس، مؤكدين على ضرورة تقليص الانبعاثات العالمية من الميثان بنسبة 30% من مستوياتها الحالية بحلول 2030.
وقالت صحيفة (الرياض) السعودية "إن مشاركة المملكة المستمرة في اجتماعات قمة مجموعة العشرين تأتي لترسيخ المكانة الدولية الرفيعة التي باتت تتبوأها في صناعة القرار العالمي، في ظل زخم دولي كبير ونجاحات بارزة حولت المملكة عاصمة لرسم السياسات الدولية في مجالات عدة، سياسية واقتصادية ومناخية وغيرها.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم السبت بعنوان (الريادة الدولية) - "إن إعلان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي عن تقدم المملكة بطلب رسمي لاستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض ليتوج هذا الزخم السعودي، وذلك بعد أيام من استضافة أعمال قمة "مبادرة الشرق الأوسط الأخضر"، بمشاركة العديد من رؤساء دول العالم، التي رسمت خارطة طريق لمكافحة التغير المناخي في الشرق الأوسط، وشكلت أساسًا ملهمًا لبرنامج عمل قمة المناخ الدولية التي ستنعقد في جلاسكو، ما يعكس الدور الريادي العالمي للمملكة ومشاركتها الجوهرية في صياغة مستقبل العالم".
