رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«النخيل» مصدر تصنيع منتجات الخوص والمشغولات اليدوية

 معرض ام جنة
معرض ام جنة

يعد النخيل المصدر الرئيسي الأول في إحياء مهنة تصنيع منتجات الخوص والمشغولات اليدوية التي تخرج من مخلفاته، والتي تشكل المادة الخام لصناعات الخوص وسعف النخيل قبل التخلص منها عن طريق الفرم أو الحرق.

تقول أم جنة سنوسي، إحدى مصنعي منتجات الخوص والمشغولات اليدوية بمركز الداخلة في تصريحات خاصة لـ "الدستور"، أن هذه المهنة شيقة للغاية وبسيطة ولكنها تحتاج إلي صبر كبير لإخراج منتجات ذو قيمه تسويقية عالية ووقت كثير لإخراج الفن الواحاتي الأصيل على هذه المنتجات.

FB_IMG_1633814636827
 معرض ام جنة 

وأضافت "أم جنة"، أنها تركز في تصنيع منتجات الخوص على المنتجات التي يعشقها الأجانب والسياح بعد زيارتهم لقرية القصر الإسلامية، والتي يوجد بها أكثر من بازار يعجب الزائرين، مؤكدة فرحتها العارمه بعد عودة السياحة للواحات الخمس، والتي تنعش الاقتصاد الداخلي، حيث تنعم مصرنا بالأمن والأمان الذي يجلب السياح والأجانب والزائرين إلي الوادي الجديد.

وأوضحت أنها ستبدأ في عمل مبادرات وندوات مجانية لتعليم الفتيات والسيدات، حيث أن مهنة سعف النخيل هي مهنة نسائية في المقام الأول وتراثية قديمة قدم الأزل مرتبطة بتاريخ الواحات العريق، وبدأها الواحاتي مستخدمًا خامات البيئة لإنتاج أدوات أو آنيات جميع "آواني"، يستخدمها في حياته اليومية لحفظ الطعام والخبز وأدواته اليومية.

FB_IMG_1633814633984
 معرض ام جنة 

وأكدت هالة فؤاد أمينة المرأة بجمعية حقوق الإنسان بالوادي الجديد،  أن أول أسباب تراجع مهنة الخوص بالواحات هو قلة التسويق لهذه المنتجات بشكل مناسب، أما السبب الثاني هو ندرة تنظيم دورات تدريبية للفتيات على هذه الحرفة، حيث لم يتم تنظيم دورة بالمركز منذ أكثر من 4 سنوات مضت، وحاليًا يتم الاعتماد على 5 أسر فقط تتولى تصنيع منتجات الخوص في منازلها، ويتولي المركز شرائها منهم بواق أسرتين بمركز الداخلة و3 أسر بمركز الخارجة منهم 2 في المدينة وأسرة بقرية المنيرة، لافتًا إلى أن هناك مشكلة تواجه عملية تسويق منتجات الخوص، هي سعر المنتج النهائي.