رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة جديدة: عقاقير الاكتئاب تقلل من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا

عقاقير الاكتئاب
عقاقير الاكتئاب

توصلت دراسة برازيلية إلى أن مضادات الاكتئاب الرخيصة قد تقلل من خطر إصابة مريض فيروس كورونا غير الملقح بمضاعفات كبرى تستلزم نقله الى المستشفى بمقدار الثلث.

وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه يُعتقد أن عقار فلوفكسمين -المتاح بوصفة طبية في المملكة المتحدة تحت اسم فافرين- يهدئ جهاز المناعة بسبب قدراته المضادة للالتهابات.

وتابعت أنه ينتمي إلى فئة من العقاقير تعرف باسم مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية ، والتي توصف لنحو 70 مليون بريطاني كل عام.

وأضافت أنه تم اختبار الدواء، الذي يكلف حوالي 29 بنسًا للقرص، على ما يقرب من 741 شخصًا ثبتت إصابتهم في غضون سبعة أيام وكانوا يعانون من الفيروس.

وأشارت إلى أنه تم إعطاء المرضى جرعة يومية مكونة حبتين لمدة 10 أيام، ومن بين أولئك الذين أعطوا الدواء ، احتاج 79 شخص (10.6 في المائة) إلى رعاية في المستشفى مقارنة بـ 15.7 في المائة لم يحتاجوا التوجه للمستشفى.

وقال الباحثون في الورقة إن تحليلهم أظهر أن الحبوب قللت من خطر دخول المستشفى بنسبة 32 في المائة.

وتابعوا: إن العلاج يمكن استخدامه في دول العالم الثالث التي لا تتوفر فيها لقاحات كافية لأنها غير فعالة ويمكن أن تساعد المرضى.

لكن خبراء لم يشاركوا في التجربة قالوا إنه يجب اختبارها على المرضى الذين تم تطعيمهم لتحديد ما إذا كانت تقدم لهم أي فائدة وآمنة.

ويعمل فلوفكسمين عن طريق زيادة كمية السيروتونين في الدماغ، والتي يمكن أن تساعد في تحسين مزاج الشخص.

ووجدت دراسة أن العلاج بالأجسام المضادة لفيروس كورونا يقلل من خطر دخول المرضى إلى المستشفى بنسبة 85٪.

وأكدت الصحيفة أنه تم اعطاء ستوروفيماب - الذي يستخدم بالفعل في الولايات المتحدة - لما يقرب من 600 مريض خلال التجارب بعد فترة وجيزة من اختبارهم إيجابيًا لفيروس كورونا وظهور الأعراض.

وأشارت الى أنه من بين 291 شخصا تلقوا العلاج، نُقل ٣ فقط إلى المستشفى، لكن لم يتم إدخال أي منهم في العناية المركزة أو توفي بسبب المرض.