رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاظمى يدعو إلى عدم السماح بعودة الفُرقة الطائفية فى العراق

الكاظمي
الكاظمي

دعا رئيس الحكومة العراقية القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، إلى عدم السماح بأي محاولة  لعودة الفُرقة الطائفية، والتكاتف من أجل محاربة الإرهاب في العراق.

وشدد الكاظمي، خلال اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني، بحضور عدد من القيادات الأمنية والعسكرية، على "تفعيل الجهد الاستخباري للقيام بدوره، وتشخيص أي محاولة لبثّ الفرقة الطائفية التي لن نسمح بعودتها" .

ووصف أداء القوات العراقية في سرعة الردّ والاستجابة السريعة بـ"الأداء البطولي المتميز الذي عُرف به الرجال الأشاوس في قواتنا الأمنية"، لافتًا إلى أن "عصابات داعش كانت تبحث عن موطئ قدم في محافظة ديالي، لكن هيهات أن يتسنى لهم ذلك".

وطالب الكاظمي، جميع الجهات، بعدم استغلال مأساة المواطنين لأجل تحقيق أمور بعينها، وضرورة التكاتف من أجل دحر الإرهاب.

وحسب بيان للحكومة العراقية، خُصّص الاجتماع لبحث الأوضاع الأمنية التي تشهدها محافظة ديالي، ومستجدات عمل اللجنة الأمنية المُشكَّلة من قِبَل القائد العام للقوات المسلحة والمرسلة إلى المحافظة.

وأضاف أن "الكاظمي" أصدر خلال الاجتماع عددًا من التوجيهات إلى القادة الأمنيين والعسكريين في محافظة ديالي، من أجل تثبيت الأمن والاستقرار، والقضاء على فلول التكفير الإرهابي والداعشي فيها.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، وصل وزيرا الداخلية والهجرة والمهجرين، ومستشار الأمن القومي، ورئيس أركان الجيش، ونائب قائد العمليات المشتركة، وكبار الضباط، إلى محافظة ديالي؛ لبحث تداعيات الهجوم الذي شنه تنظيم "داعش" على قرية الرشاد بمحافظة ديالي، وأدى إلى مقتل 13 مدنيًا وإصابة أكثر من 15 آخرين.

وتتصاعد التحذيرات في محافظة نينوى شمالي العراق من خطورة الهجمات المتكررة التي ينفذها تنظيم "داعش" المنتشر على شكل خلايا متفرقة في بادية الموصل والجزيرة وبلدات أخرى حدودية مع سوريا.

وحملت الاعتداءات التي يشنها التنظيم ليلًا طابعًا انتقاميًا من القبائل التي ساعدت الأمن العراقي خلال الحرب الأخيرة لطرد التنظيم من نينوى في العامين 2016 و2017، إذ طالت الهجمات حرق معدات وحقول زراعية وقتل مواشي القبائل.