رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الالتزام مقابل الالتزام».. الولايات المتحدة تعلن شرط العودة للمفاوضات النووية مع إيران

النووي
النووي

اشترطت الولايات المتحدة الأمريكية، الالتزام من جانب إيران من أجل العودة إلى المفاوضات النووية.

وقالت المتحدث باسم البيت الأبيض، جين ساكي، وفقًا لقناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الخميس، "إن شرط الولايات المتحدة للعودة إلى المفاوضات النووية مع إيران هو الالتزام مقابل الالتزام"، وشددت على التزام بلادها بالمسار الدبلوماسي، مشيرة إلى ترك الأمر إلى المفاوضين لتحديد الخطوة التالية بشأن استئناف المحادثات النووية.

وكانت طهران قد وافقت على استئناف المفاوضات النووية الشهر القادم، كما أعلن وزير خارجيتها بعد اجتماع مع وسطاء من الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

وفي سياقٍ متصل، اتفقت الولايات المتحدة الأمريكية، وثلاث قوى أوروبية، على ضرورة عودة إيران سريعًا إلى المحادثات النووية، وسط قلق متزايد من التأخير.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، على هامش، مشاورات باريس، وفقًا لقناة "الحرة" الأمريكية، "إن المبعوث الأمريكي بشأن إيران روب مالي، تحدث مع نظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا حول كيفية استمرار الدبلوماسية في توفير المسار الأكثر فاعلية بشأن إيران"، معربًا عن اعتقاده بأن المفاوضات يجب أن تُستأنف في فيينا في أسرع وقت ممكن، وأن تُستأنف على وجه التحديد حيث توقفت بعد الجولة السادسة.

وفي وقتٍ سابق، حثت فرنسا، إيران، على كبح نشاطاتها النووية ذات الخطورة غير المسبوقة، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، آن كلير لوجاند: "إنه من المُلِّح والضروري بالنسبة لإيران، أن توقف النشاطات ذات الخطورة غير المسبوقة التي تقوم بها في انتهاك الاتفاق، وأن تستأنف على الفور التعاون الكامل" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتوصلت إيران وست قوى كبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، وألمانيا)، إلى اتفاق عام 2015، بشأن برنامج طهران النووي، والذي أتاح رفع كثير من العقوبات المفروضة على إيران، في مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.