رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول السياسة الخارجية الأوروبي يتصل بـ«حمدوك»

جوزيب بوريل
جوزيب بوريل

قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه تحدث إلى رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك حيث أبدى دعمه للعودة إلى تحول يقوده المدنيون باعتباره السبيل الوحيد للمضي قدما.

وكان قد أُلقي القبض على حمدوك يوم الاثنين عندما فرض الجيش سيطرته على العملية السياسية في السودان، لكنه عاد إلى منزله أمس الثلاثاء حيث يخضع لحراسة مشددة.

وفي سياق آخر، أعلنت الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، اتصل برئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، ورحب بإطلاق سراحه.

وأضافت وزارة الخارجية أن بلينكن يجدد دعوته إلى إطلاق سراح كافة القادة المدنيين المعتقلين.

وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، قد أعلن في وقت سابق عن عودة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك إلى منزله.

وأكد قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، أن عبدالله حمدوك موجود في دار الضيافة يمارس حياته بشكل طبيعي وسيعود لمنزله قريبًا.

وشدد على أن القوات المسلحة لن تسمح لأي حزب أيديولوجيا عقائدية بالسيطرة على السودان، وتم التحفظ على كل من سيكون مؤثرًا على مجريات الأحداث في البلاد.

وحلَّ الفريق عبد الفتاح البرهان، الإثنين الماضي، مجلسي السيادة والوزراء في السودان، مع إعفاء الولاة في مختلف أنحاء السودان، كما علق العمل ببعض المواد في الوثيقة الدستورية.

وقال البرهان، إن الثورة ماضية بعزم الشباب والقوات المسلحة ملتزمة بأهدافها، وملتزمون بالوثيقة الدستورية واتفاق جوبا للسلام، كما قرر تجميد عمل لجنة التمكين.

وشكَّل القائد العام للجيش السوداني، حكومة كفاءات جديدة تتولى إدارة السودان، مؤكدًا "سنعمل على تشكيل برلمان من شباب الثورة في السودان"، مشيرًا إلى أن الخلافات بين الساسة وتحريض على الفوضى هو دفعنا للتحرك، ولن تحركنا فئة أو حزب.

وأضاف البرهان "إن التاريخ يؤكد أن الشعب السوداني رفض أن يحكمه فرد"، وتابع "القوات المسلحة استجابت لثورة الشباب في السودان، وماضون في التحول الديمقراطي".