فنانة بدرجة صيدلانية..«ساجي» أمومتها دفعتها لاحتراف أعمال « للهاند ميد»

"7 صنايع" .. ينطبق هذا المثل على ساجي، الطبيبة الصيدلانية التي  تعشق كل فنون "الهاند ميد" وتتقن معظم أعماله من رسم، لكورشيه، لتفصيل وغيرها، على الرغم من صعوبة دراستها ومهنتها الأساسية إلا أن هذا لم يمنعها من البحث عن هواياتها وإتقانها بجدارة.

 تخرجت ساجي أشرف خاطر صاحبة الـ34 سنة، من جامعة طنطا كلية الصيدلة، وبعد تخرجها استمرت في العمل عدة سنوات، حتى أنجبت طفلتين وهو ما جعلها تتخلى بعض الوقت عن مهنة الصيدلة.

البحث عن هواية تناسب واجبات الأمومة

خلال اهتمامها بتربية ابنتيها قررت أن تبحث عن هوايتها بما يتناسب مع أسرتها والاعتناء بها، فمنذ طفولتها وهي تعشق كل ما له علاقة بـ "الهاند ميد" كما أن اهتمامها بملابس ومظهر ابنتها، شجعها أكثر على إتقان "الكروشيه" وتفصيل الملابس وغيرها ما يتعلق بالهاند ميد.

 وقالت أنها بعد أن بدأت بتصميم بعض الملابس لنفسها وبناتها وجدت تشجيع كبير من قبل أصدقائها، وبدأت مسيرتها من خلال حفلات المدرسة وتصميم الفساتين الخاصة بالأطفال وكان هذا دافعا قويا لها للاستمرار والبحث اكثر والعمل في مختلف فنون "الهاند ميد".

تعلمت من خلال "يوتيوب" ودورات تدريبية

 وتابعت أنها قررت تطوير نفسها من خلال مشاهدة فيديوهات على "يوتيوب"، لتعليم مختلف الفنون وإتقانها بجانب الحصول على إحدى الدورات التدريبية الخاصة بالتفصيل لكي تتحول من كونها مجرد هاوية لمحترفة في الهاند ميد.

 ولفتت إلى أن صغر سن أطفالها والاهتمام بهم دفعها بشكل أكبر للعمل في الهاند ميد، فهي طوال الوقت حريصة على أن تتعلم كل ماهو جديد وتطوير ذاتها، قائلة "في الوقت الحالي أنا بعمل كل حاجة ليها علاقة بالهاند ميد من رسم وكروشيه وتفصيل ملابس للكبار والأطفال، وكمان بعمل شغل ديكورات واكسسوارات وغيره كتير دا طبعا بجانب شغلي الأساسي في الصيدلة اللي عمري ما اقدر اتخلى عنه أو اسيبه".

و أكدت ساجي على ضرورة الاهتمام بالحرف فهي من أساسيات النهضة الصناعية كأى دولة أوروبية أقامت صناعتها على مختلف الحرف، وذلك من خلال التنويع في المعارض المحلية والدولية والمشاركين فيها، وإتاحة الفرص لمختلف المواهب لإبراز مواهبهم، لافتة إلى أن مصر معروفة منذ القدم بالفنون المختلفة.

وأوضحت أن أكثر المعوقات التي واجهتها هي كيفية الإدارة خاصة، وأنها تعمل بمفردها وتقوم بكافة المهام، بجانب البحث على الخامات الخاصة بشغل ":الهاند ميد"، وعن حلمها أشارت إلى أنها تسعى لعمل علامة تجارية خاصة بمنتجاتها، وتطوير نفسها في مهنة الصيدلة بعد أن تركتها فترة من أجل بناتها.