رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد جريمة المقدادية.. توجيهات عسكرية جديدة من الكاظمي

قوات الأمن العراقي
قوات الأمن العراقي

أكد المتحدث باسم الجيش العراقي اللواء يحيى رسول، اليوم الأربعاء، ملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية حتى القضاء عليهم في محافظة ديالى، فيما أشار إلى أن الكاظمي وجه بملاحقة بقايا داعش وتكثيف الجهد الاستخباري.

وقال المسئول العسكري، إن توجيهات صدرت من القائد العام للقوات المسلحة بملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية، وتكثيف الجهد الاستخباري لمنع تكرار أي خرق أمني"، مشيراً إلى أن جريمة المقدادية بحق شعبنا لن تمر من دون قصاص". بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع).

ولفت إلى أن "وفداً أمنياً مشتركاً زار مكان الجريمة في المقدادية وعقد اجتماعاً مع الأجهزة الأمنية لوضع خطط أمنية محكمة وتعزيز الانتشار للقطعات الامنية وسد الثغرات".

وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن جريمة المقدادية في محافظة ديالى لن تمر من دون قصاص.

وقال الكاظمي في تغريدة له على منصة "تويتر": جرّب الإرهابيون فعلنا، نفي بما أقسمنا، سنطاردهم أينما فرّوا، داخل العراق وخارجه، وجريمة المقدادية بحق شعبنا لن تمر من دون قصاص".

‏وتابع: "كلما أوغلوا في دماء الأبرياء نزداد إصراراً بأن ننهي أي أثر لهم في أرض الرافدين".

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، استشهاد 11 شخصا واصابة عدد اخرين بهجوم إرهابي في قرية الهواشة التابعة لقضاء المقدادية بمحافظة ديالى.

ويذكر أن قتل 7 أشخاص، الأربعاء، في هجوم ثان استهدف قرية مجاورة لمكان الهجوم الإرهابي الذي وقع بمحافظة ديالى شرقي العراق أمس.

ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مصدر أمني، لم تسمه، أن مجهولين يعتقد انتماؤهم لذوي ضحايا يوم أمس هاجموا قرية نهر الإمام المجاورة للقرية التي حصل بها الهجوم وقتلوا 7 اشخاص وحرقوا عددا من المنازل".

وبحسب مصادر أمنية، فإن غالبية سكان قرية الرشاد هم من عشيرة بني تميم التي ينتمي إليها محافظ ديالى، وأُرسلت تعزيزات عسكرية لمكان الحادث وأُطلقت عملية تمشيط.

وأعلن العراق أواخر العام 2017 انتصاره على تنظيم داعش الإرهابي بعد طرد الإرهابيين من كل المدن الرئيسية التي سيطروا عليها في العام 2014، فيما قتل زعيمه العام 2019.

وتراجعت هجمات التنظيم في المدن بشكل كبير، لكن القوات العراقية لا تزال تلاحق خلايا نائمة في مناطق جبلية وصحراوية، فيما يقوم التنظيم بين وقت وآخر باستهداف مواقع عسكرية، وقد نفّذ الشهر الماضي هجوماً أودى بثلاثين مدنياً في حي مدينة الصدر بالعاصمة.