رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مناقشة رواية ميدا فللو وعرضين ضمن أسبوع الأفلام الإيبروأمريكى بالحرية للإبداع

أحد العروض
أحد العروض

تستقبل قاعة توفيق الحكيم بمركز الحرية للإبداع، والتابع لصندوق التنمية الثقافية بالإسكندرية، في السادسة والنصف من مساء اليوم الأربعاء، أمسية ثقافية مفتوحة لمناقشة رواية "ميدا فللو"، والصادرة عن دار غراب للنشر والتوزيع، للكاتبة أمينة الزُغبي.

 

ويناقش رواية "ميدا فللو" للكاتبة أمينة الزغبي، كلا من: الناقدة الدكتورة سحر شريف، والدكتورة كوثر مروان، ويدير اللقاء الكاتب محمد عباس علي.

 

ومما جاء في رواية "ميدا فللو"، للكاتبة أمينة الزغبي نقرأ: الحَدْسُ هو الَّذي يجعلك تَظُنُّ أَنَّكَ تعرفُ مَكاناً ما وأنت تزوره للمرَّةِ الأُولَى وأنَّك تعرفُ هذا الشَّخصَ الَّذِي ألتَقَيْتَه لأوَّلِ مرةٍ وهو ذاته الذي يجعَلُكَ تُحْسِنُ الظَّنَّ بمَنْ تَتَعامَلُ معه لأَوَّلِ مَرَّةٍ، وكأنَّ الحدْسَ هذا دليلٌ يُرشدُنا إلى الأشخَاصِ كما إلى الأماكن وهو ينبثِقُ عن فطرةِ الإنسانِ الواعية، إِلَّا أنَّ البيئةَ أو الظُّرُوفَ الحياتِيَّةَ قد تطمُسُ هذه الموهِبَةَ أو تبلورُهَا وإذا كان العقلُ البشَرِيُّ يعتمدُ على ت جميع المعلوماتِ للوصولِ إلى النَّتائِجِ، فإنَّ الحدسَ يقفِزُ إلى هذه النتائجِ مُتجاوِزاً ساحةَ المعلوماتِ تلك.

 

وتضيف أنَّ النسبيةَ العامَّةَ ــ لــ (أينشتاين) ــ ونظرية" ميكانيكا الكوانتم" للعالم الدنماركي "نيلز بوهر" فتحتْ آفاقً جَدِيْدةً للبشرية في القرنِ العشرين من خلالِ قانونِ الاحتمَالاتِ، ولمسِ عُمْقِ أسرَارِ الأكوَانِ والحيوَاتِ الأُخْرَى.النَّظَرِيَّةِ ببساطَةٍ تقولُ: "إن الكونَ الذي نعيشُ فيه ما هو إلَّا واحدٌ من أكوانٍ عديدةٍ حيثُ هنالك أكوانٌ أخرى في الوجودِ لكنْ لا نُدْرِكَها.وفي كُلِّ كونٍ مِن تلك الأَكْوَانِ تُوجَدُ حَيَاةٌ مِثْلَ الحياةِ الَّتي نَحْيَاهَا.وأنَّ الأشْبَاحَ بالحقيقةِ ما هم إلَّا سُكَانٌ مِن أكْوانٍ أخُرَى ظَهروا بِسببِ انطِبَاقٍ بينَ كَونِنَا والكَونِ الذي يعيشون فيه".

 

وتتابع في حين افْتَرَضَ "أينشتاينُ" أنَّ العَالَمَ عِبَارَةٌ عَنْ كِتَابٍ مُكَوَّنٍ مِن عِدَّةِ صَفَحَاتٍ وكُلُّ صَفْحَةٍ عِبَارَةٌ عَنْ عَالَمٍ " كَوْنٍ" مُسْتَقِلٍّ بذاتِهِ فلو أنَّ عالَمَنَا مُدَوَّنٌ بالحِبْرِ، فالعَالَمُ الآخَرُ في الصَّفْحَةِ الثَّانِيَةِ مُدَوَّنٌ بالحِبْرِ السِّرِّيِّ وبهذا فإنَّنَا لا نراه؛ لأنَّه مُخْتَلِفٌ عنَّا بموادِ تَكْوِينِه.

 

كما تتابع أن المُثِيرِ لِلْعَجَبِ في هذه النَّظَرِيَّاتِ، ليس فقط احتمَالِيَّةُ وجُودِ أَكْوَانٍ أُخْرَى من عَدَمِهَا، وإِنَّما الفِكْرَةُ التي تقولُ بإنَّ فِي كُلِّ كَونٍ من هذه الأَكْوَانِ يَعِيشُ أُنَاسٌ شَبِيهُونَ بِنَا، بمعنى آخَر أنَّ لِكُلِّ واحدٍ مِنَّا شَبِيْهٌ أو نُسْخَةٌ في الأَكْوَانِ الأُخْرَى، فبينما نعيشُ نَحْنُ في كَونِنَا هذا، فَأَشْبَاهُنَا ونُسْخَتُنا في نفسِ الوقتِ يعيشُون في كوْنِهم الخاصِّ، ولكنْ بأشكالٍ مُختلفةٍ. مثلاً أنت في الوقت الذي تقرأُ فيه هذه الكلماتِ الآن.قد تكونُ في الكونِ الآخرِ تتناولُ وجبةَ العَشَاءِ، أو غَارقاً في نومٍ عَميقٍ!

 

ــ تعرف علي عروض أسبوع الأفلام الإيبروأمريكي

في سياق متصل، وضمن عروض أسبوع الأفلام الإيبروأمريكي، والذي ينظمه مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، بالتعاون مع السفارة الأسبانية بالقاهرة، يعرض في الثالثة من عصر اليوم، فيلم من دولة الباراجواي، بعنوان "Rambleras" من إنتاج عام 2013 وتبلغ مدة عرضه 93 دقيقة، قصة وسيناريو وإخراج دانييلا سبيرانزا.

 

يعقبه في السادسة مساءا، فيلم Los Buscadores أو "الباحثون عن الذهب"، من إنتاج دولة الإورجواي عام 2017 وتبلغ مدة عرضه 102 دقيقة. من بطولة توماس أرريدوندو وماريو تونانيز وكريستيان فيريرا وسيسيليا توريس وساندرا سنابريا، من إخراج خوان كارلوس، ومانيجليا، وتانا شمبوري.

 

ويمثل أسبوع سينما إيبيروأمريكا حدثاً ثقافياً سنوياً يقام في مصر ويضم هذا العام أفلام من 14 بلداً إيبيروأمريكياً وهي: "الأرجنتين، البرازيل، شيلي  كولومبيا، الإكوادور، إسبانيا، جواتيمالا، المكسيك، بنما، باراجواي، بيرو، البرتغال، جمهورية الدومنيكان و أوروجواي).

 

ويهدف أسبوع الأفلام الإيبروأمريكية، إلى تعريف الجمهور المصري بأفلام دول أمريكا اللاتينية وإسبانيا والبرتغال.

أحد العروض
أحد العروض