رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجمعية الأمريكية للملابس تهدد بوقف التعامل مع الحكومة الإثيوبية

أرشيفية
أرشيفية

طالب ستيف لامار، الرئيس والمدير التنفيذي للجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA) الحكومة الإثيوبية بضرورة وقف الحرب في تيجراي، مهددا بوقف التعامل مع الحكومة الإثيوبية في مجال صناعة وتوريد الملابس والأحذية وفقا لما نقله موقع “just-style” الأمريكي.

وقال لامار إن أعضاء AAFA الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية يستثمرون وينتجون ويصدرون من الموردين في إثيوبيا، وأضاف أن المستثمرين يرفضون انتهاكات الحكومة الإثيوبية ضد عرقية تيجراي وينددون بمنع دخول قوافل المساعدات الإنسانية لتيجراي.

وقال في رسالة موجهه للحكومة الإثيوبية: توفر هذه الاستثمارات فرصًا كبيرة لسلاسل التوريد التي تخلق العمالة، مؤكدا أن العلاقة بين الجمعية الأمريكية وإثيوبيا سمحت للكثيرين بالخروج من دائرة الفقر ودعمت الفرص الاقتصادية المستدامة للأسر والمجتمعات الإثيوبية، ولكن مع استمرار العنف والاضطراب في تيجراي، فإن هناك مخاوف من استكمال التعاون الإثيوبي الأمريكي، لاسيما مع العاملين في المجال الإنساني ومضايقتهم وقتلهم وترويع السكان المدنيين.

وففي سبتمبر، أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن أمرًا تنفيذيًا يحث أطراف النزاع على وقف حملاتها العسكرية واحترام حقوق الإنسان، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والجلوس إلى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة، وقال أيضا إن القوات الإريترية يجب أن تنسحب من إثيوبيا.

وكجزء من الأمر التنفيذي، تم وضع نظام عقوبات جديد يستهدف المسؤولين عن النزاع أو المتواطئين فيه ويمنع وقف إطلاق النار.

وقالت الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي إن الولايات المتحدة ستقرر "قريبًا" وضع إثيوبيا بموجب قانون أغوا، الذي يمنح مصدري الملابس حق الوصول إلى الولايات المتحدة بدون رسوم جمركية. 

وأشارت تاي إلى القتال في شمال إثيوبيا وتقارير عن تفاقم المجاعة في تيجراي، قائلًا: "ما يحدث في إثيوبيا هو أزمة إنسانية".

وفي رسالته إلى  الحكومة الإثيوبية، ذكر لامار أن المأساة في تيجراي والمناطق المجاورة يجب أن تتوقف وتابع: "يجب حل الأزمة الإنسانية، وأولئك الذين يستطيعون تقديم المساعدة والإغاثة على أفضل وجه يحتاجون إلى وصول ضرورين إن هناك حاجة ملحة لوقف العنف والصراع وإطلاق النار وبدء المحادثات من جميع الأطراف التي يمكن أن تضع الأساس لسلام دائم. ولكن إلى أن يحدث ذلك، فمن الضروري للغاية أن تضمن جميع الأطراف الاستئناف الفوري للمساعدات الإنسانية للأشخاص الأكثر تضررًا من هذه الأزمة و تشير التقارير الإخبارية إلى أن الأمم المتحدة والحكومات في جميع أنحاء العالم  لاتستيطيع ايصال قوافلها الانسانية لتيجراي وهو غير مقبول ويتعارض تمامًا مع قيمنا وتوقعاتنا.