رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رواندا والسنغال توقعان مذكرة تفاهم لتصنيع لقاحات بيونتيك الألمانية

لقاح بيونتيك
لقاح بيونتيك

وقعت مؤسسة تصنيع اللقاحات الألمانية (بيونتيك)، مذكرة تفاهم مع الحكومة الرواندية ومعهد باستور دي داكار في السنغال؛ لبناء مقرات لتصنيع لقاحات الشركة الألمانية في منتصف العام المقبل. 

جاء ذلك على هامش فعاليات الاجتماع الوزاري الثاني للشئون الخارجية بمشاركة الاتحادين الإفريقي والأوروبي في رواندا.

وقالت مونيك نسانزاباجانوا، نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي-وفق بيان اليوم : "من خلال العمل معًا، وفقًا لروح هذا الاتفاق، يمكن للاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وشركاء التكنولوجيا الرئيسيين وأصحاب المصلحة الآخرين تقديم مساهمات حاسمة وتنسيق فعال في مكافحة وباء كورونا والتحديات الصحية المستقبلية".

من جانبه قال أوجور شاهين الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "بيونتيك": "هدفنا هو تطوير لقاحات في الاتحاد الإفريقي وإنشاء قدرات إنتاج لقاحات مستدامة لتحسين الرعاية الطبية بشكل مشترك في إفريقيا، لقد أحرزنا تقدمًا كبيرًا في الأسابيع القليلة الماضية، مما سيساعدنا في طريقنا لتحويل هذه الخطط إلى حقيقة ".

جدير بالذكر: أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات بفيروس كورونا المستجد، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض لفيروس كورونا المستجد وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات بفيروس كورونا المستجد في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.