رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدء ندوة «واقع وتحديات القصة العربية» في ملتقى فلسطين الثاني (فيديو)

ملتقى فلسطين للقصة
ملتقى فلسطين للقصة العربية

بدأت منذ قليل فعاليات ندوة "واقع وتحديات القصة العربية"، ضمن فعاليات ملتقى فلسطين الثانى للقصة العربية – ملتقى الشهيد الأديب ماجد أبو شرار".

وافتتح وزير الثقافة الفلسطينية الدكتور عاطف أبو سيف ملتقى فلسطين الثاني للقصة العربية، " ملتقى الشهيد الأديب ماجد أبو شرار" ، اليوم، بمشاركة  أكثر من 30 كاتباً، وأديباً، وناقداً من ثماني دول عربية وهي: الأردن، لبنان، مصر، البحرين، تونس، سوريا، المغرب، العراق، بالإضافة لمشاركة كتاب ونقاد من فلسطين والشتات، حيث تبث الندوات وجاهياً وعبر منصة زووم على مدار ثلاثة أيام.

وقال الوزير أبو سيف في كلمة الافتتاح إن ملتقى فلسطين الثاني للقصة العربية يتزامن هذا العام مع مرور أربعين عاماً على اغتيال الشهيد الأديب القائد ماجد أبو شرار، شهيد الفكر والوعي والحرية والخلاص، وتخليداً لاسمه وفعله الكفاحي والنضالي والأدبي، إذ لم يكن ماجد أبو شرار فدائياً وحسب وإنما كان مبدعاً خلاقًّا يوازي بين مسارين، مسار التضحية والفداء ومسار الفكر والوعي.

وأضاف أبو سيف إن انعقاد هذا الملتقى يأتي تأكيدًا على أهمية القضية الوطنية الفلسطينية في ضمير وأدبيات ووجدان شعبنا العربي بمختلف مكوناته، وعلى رأسها المكوّن الثقافي الذي يحمل فلسطين في كل كلمة وفي كل صفحة من صفحات الإبداع العربي، مؤكداً على أهمية هذه الملتقيات التي دأبت عليها وزارة الثقافة والتي تَهدِف كلُّها للتأكيد على الخطاب الثقافي الوطنيّ المناهض والرافض لرواية الكذب والتزوير والسطو، وأن تظلّ الثقافة الوطنية رافعة للوعي وللفكر وبوصلة تشير إلى حيث أشارت الدروب والطرقات التي أسسها الأولون، حاميةً لثقافة أجيالنا ورافعة لوعيهم ومنهجًا سليمًا لفكرهم.

وبهذه المناسبة، توجه أبو سيف بالتحية والتقدير إلى المرأة الفلسطينية في اليوم الوطني للمرأة الذي يصادفُ اليومَ السادس والعشرين من أكتوبر، هذا اليوم الذي أقرّته الحكومة الفلسطينية في العام 2019 تخليدًا وتمجيداً لدور المرأة الفلسطينية في حركة الكفاح والنضالِ وبناء المجتمع وصناعة المستقبل.

بدوره ألقى الأديب عبد الله تايه من غزة كلمة المشاركين في الملتقى قائلاً:" إن كل من يقول أن العصر هو عصر الرواية، وأن القصة القصيرة لم يعد لها أهمية هو واهم، لأن القصة القصيرة كُتابها كُثر وبلغت مستوىً رفيعاً في فنياتها وجمالياتها، وهي من أكثر فنون القول تماشياً مع حركة الزمن السريع، إذ عاد الكُتاب العرب والعالميون للتركيز على القصة القصيرة، وأن مُغريات الجوائز الكبيرة للرواية لم تعد هدفاً".