رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الإفريقي: 7 ملايين و860 ألفا إجمالي المتعافين من كورونا

كورونا
كورونا

أعلنت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الذراع الصحي للاتحاد الإفريقي، وصول عدد المتعافين من فيروس كورونا المستجد إلى 7 ملايين و860 ألف شخص منذ بدء الجائحة.

وأوضحت إحصائيات المراكز الإفريقية، وصول إجمالي عدد الحالات المتأثرة بفيروس كورونا 8 ملايين و500 ألف إصابة، و217 ألف و500 حالة وفاة، مشيرة إلى أن ارتفاع نسبة تحصين سكان القارة الأفريقية باللقاح المضاد لكورونا إلى 5.23%، فيما سجلت نسبة متلقي جرعة واحدة من اللقاح 8%.

ولفتت إلى أن الأجزاء الشمالية والشرقية من القارة الأكثر إصابة وتضرراً، وأوصت الدول الأعضاء بالاستمرار في تعزيز عمليات رصد إصابات كورونا، وترصد المتلازمات، مثل الإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي الحاد، وترصد الوفيات السريع، والترصد الجيني لمراقبة تحور الفيروس.

يذكر أن المراكز الإفريقية تدعم كافة البلدان الإفريقية على تحسين المراقبة والاستجابة للطوارئ والوقاية من الأمراض المعدية، ويشمل ذلك التصدي لانتشار الأوبئة والكوارث الطبيعية والبشرية، كما تسعى أيضاَ إلى بناء القدرة على الحد من أعباء الأمراض على القارة.

جدير بالذكر: أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات بفيروس كورونا المستجد، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض لفيروس كورونا المستجد وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات بفيروس كورونا المستجد في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.