رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصادر مقربة من حزب القوات اللبنانية: جعجع لم يقرر بعد المثول أمام وزارة الدفاع

جعجع
جعجع

أفادت مصادر مقربة من حزب القوات اللبنانية، في تصريحات للعربية، اليوم الاثنين، بأن سمير جعجع لم يقرر بعد المثول أمام وزارة الدفاع.

ووجه القضاء اللبناني، اليوم الاثنين، طلب استدعاء لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، بهدف الاستماع لإفادته بشأن أحداث الطيونة.

كما وجه قاض لبناني تهما لـ68 شخصا بينها القتل ومحاولة القتل وإثارة الفتنة الطائفية في اشتباكات دامية وقعت هذا الشهر في بيروت.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان "مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، ادعى على 68 شخصا بأحداث الطيونة بينهم 18 موقوفا، بجرائم القتل ومحاولة القتل وإثارة الفتنة الطائفية".

وطلب مجلس القضاء الأعلى الاستماع الى المحقق العدلي بقضية انفجار المرفأ القاضي طارق بيطار، ومدعي عام التمييز لن يشارك في الجلسة بسبب تنحيه عن تحقيقات المرفأ، بحسب ما أفادت معلومات قناة "Lbci".

وكان قد قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، الخميس الماضي، إنه لم يتبلغ بعد بطلب الاستماع لإفادته من المحكمة العسكرية اللبنانية بشأن أحداث الطيونة التي اندلعت في العاصمة بيروت قبل أيام.

وقال جعجع: "إذا كان مفوض حزب الله لدى المحكمة العسكرية (مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية)، طلب الاستماع لي، فعليه أن يستمع لأمين عام حزب الله (حسن نصر الله) قبلي".

وكانت ذكرت مصادر مطلعة لرويترز أن المحكمة العسكرية اللبنانية ستطلب إفادة زعيم حزب القوات اللبنانية بشأن الاشتباكات التي اندلعت الأسبوع الماضي في بيروت.

وقالت المصادر: "مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي قد أعطى إشارة بالاستماع إلى إفادة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في ملف الطيونة، وذلك على خلفية الاعترافات التي أدلى بها الموقوفون في هذا الملف... وتقضي إشارة القاضي عقيقي بالاستماع إلى جعجع أمامه في المحكمة العسكرية".

ووقعت أعمال عنف، في 14 أكتوبر، بمنطقة الطيونة، بسبب إطلاق نار كثيف من قبل مجهولين على متظاهرين من "حزب الله" وحركة "أمل"  أثناء تجمعهم بمحيط قصر العدل، للمطالبة باستبعاد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، طارق البيطار، من عمله بالقضية، بعد انتقادات حادة تعرض لها.

وانتشرت قوات الجيش اللبناني بشكل كثيف، فور الحديث عن أعمال العنف التي أسفرت عن مقتل 7 وإصابة 32 آخرين، فيما تم إغلاق عدد من الشوارع الفرعية بالأسلاك الشائكة والحواجز الأمنية وسط إجراءات مشددة.