رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجندى: خطاب الرئيس يؤكد على الحقوق المصرية الراسخة فى مياه النيل

المهندس حازم الجندي
المهندس حازم الجندي

قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، مساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، إن كلمة الرئيس السيسي، الافتتاحية في الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للمياه 2021، جاءت جامعة وشاملة، وتؤكد على موقف مصر الثابت تجاه قضية السد الإثيوبي، وتضع جميع دول القارة الإفريقية والمجتمع الدولي أمام مسئولياتها، لضرورة التعاون لإيجاد حلول دائمة للملف تحفظ حقوق جميع الأطراف وتؤكد على أهمية التعاون من أجل مصالح الشعوب.

ولفت الجندي، في بيان الأحد، إلى أن الرئيس حريص على عرض أزمة السد الإثيوبي بكافة الطرق الدبلوماسية، وبيان المخاطر التي تترتب على الاستمرار في الإجراءات الأحادية التي تتخذها إثيوبيا في مراحل ملء السد دون الوصول إلى اتفاق بموافقة جميع الأطراف.

وأوضح عضو الشيوخ أن الرئيس أوضح أمام العالم مدى اعتماد الشعب المصري منذ القدم على مياه نهر النيل، في الوقت الذي تزداد فيه الكثافة السكانية بصورة كبيرة تتطلب توفير المياه الطبيعية التي تصل لمصر من النهر، فضلًا عن إعلانه الخطوات التي تحاول مصر من خلالها تخطي أزمة السد الإثيوبي من خلال وضع الخطة الاستراتيجية لإدارة الموارد المائية حتى عام 2037 بتكلفة تقديرية 50 مليار دولار، والعمل على تبني مشروع قومي لتبطين الترع والتحول لنظم الري الحديثة لتحقيق أقصى استفادة من الموارد المائية المحدودة.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي حرص خلال كلمتة على بيان مدى المعاناة التي ستلاحق 100 مليون مصري جراء بناء السد دون اتفاق، وذلك نظرًا لأن مصر تصنف ضمن أكثر الدول جفافًا في العالم، ما يؤدي للاعتماد بشكل كبير على مياه نهر النيل، فضلًا عن سعيها ولجوئها المستمر لمائدة المفاوضات، وتفهمها الأهداف التنموية لإثيوبيا دون الإضرار بالمصالح المائية والبيئية والاقتصادية لمصر والسودان.

وأوضح الجندي، أن الاستمرار في التعنت الواضح والصريح من قبل الجانب الإثيوبى يكشف عن سوء نيتها وإصرارها على سياسة فرض الأمر الواقع، وحالة التعنت الإثيوبي الواضحة المخالفة لكافة القوانين والمواثيق الدولية، ودون النظر لمصالح دولتى المصب والتي ستؤثر سلبيًا على حياة الملايين، وهو الأمر غير المقبول ولن ترضى به مصر.