رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير إيطالي: تزايد العنف في تيجراي له تداعيات خطيرة على الأوضاع الإنسانية بالإقليم

تيجراي
تيجراي

قال موقع "فاتيكان نيوز" الإيطالي، إن تصاعد العنف في إثيوبيا وتزايد حدة الاشتباكات في تيجراي واستمرار الغارات الجوية من شأنه أن يخلق تداعيات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في الإقليم الشمالي، مشيرا إلى أن المنطقة تشهد موجة من أعنف المواجهات المسلحة بين قوات الجيش الإثيوبي وقوات تحرير تيجراي منذ بدء الصراع في نوفمبر من العام الماضي. 

وأضاف: "تيجراي تشهد أيامًا من العنف الشديد ازدادت حدة في الأيام القليلة الماضية مع تعدد الغارات الجوية للقوات المسلحة الإثيوبية"، متوقعا أن يزداد الوضع سوءًا يومًا بعد يوم بعد قرار الأمم المتحدة تعليق الرحلات الجوية الإنسانية إلى عاصمة تيجراي لأسباب أمنية.

وأدان الموقع الإيطالي، استمرار النظام الإثيوبي في شن الغارات الجوية على تيجراي، مشيرا إلى انه بالرغم من إعلان حكومة أديس أبابا أن تلك الغارات تستهدف مراكز تدريب عسكرية تابعة لقوات تحرير تيجراي، تواردت أنباء عن إصابة عشرات السكان المدنيين في تلك الهجمات الجوية. 

ولفت إلى أن استمرار القوات الإثيوبية في شن الغارات الجوية على مدينة ميكيلي، عاصمة تيجراي، يدق ناقوس الخطر بشأن تفاقم الظروف الإنسانية السيئة في الإقليم، لا سيما بعد أن أجبر القصف الجوي ونقص الوقود الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة إلى تعليق توزيع المواد الغذائية إلى سكان تيجراي، حيث أعلنت المنظمة الدولية الأممية تعليق كافة رحلاتها لتيجراي  بسبب الضربات الجوية العسكرية الإثيوبية التي وقعت الجمعة. 

وحذرت وكالة الإغاثة الطارئة التابعة للأمم المتحدة، من أن الضربات الجوية في تيجراي تهدد وتثير مخاوف جدية بشأن سلامة موظفي الأمم المتحدة الموجودين هناك لمساعدة المدنيين، داعيا إلى ضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات لحماية المدنيين في ذلك العاملين في المجال الإنساني.

وشن الجيش الإثيوبي، اليوم الأحد، غارة جوية جديدة على الجبهة الغربية في إقليم تيجراي لاستهداف منشأة عسكرية تسيطر عليها  جبهة تحرير تيجراي، حسبما أكد مسؤول حكومي إثيوبي، وهو سابع قصف جوي تشنه أديس أبابا على الإقليم الذي مزقه الحرب ويعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية.