رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر تشارك فى الحدث رفيع المستوى للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان

السفير علاء رشدي،
السفير علاء رشدي، مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان

شارك السفير علاء رشدي، مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان والمسائل الاجتماعية والإنسانية الدولية، أول أمس، الخميس، نيابة عن وزير الخارجية، في الحدث رفيع المستوى الذي نظمته اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب على مستوى وزراء خارجية دول الاتحاد الإفريقي احتفالًا بيوم حقوق الإنسان الإفريقي.

وأعرب «رشدي»، خلال مداخلته في الاحتفالية، عن التهنئة بمرور 40 عامًا على ذكرى صدور الميثاق الإفريقى لحقوق الإنسان والشعوب، مشيرًا إلى أن استحداث اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب هذا الحدث رفيع المستوى للاحتفال بيوم حقوق الإنسان الإفريقي بجانب المشاركة رفيعة المستوى فيه يعطيان رسالة واضحة على صدق الالتزام والعزم المشترك بين الدول على تعزيز وحماية حقوق الإنسان والشعوب الإفريقية.

دعم جهود محو الكراهية والعنصرية

وشدد ضرورة مواصلة اللجنة جهودها لإنهاء تهميش القارة والعمل على تحقيق استفادتها من فوائد التقدم العلمي كحق أصيل من حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الصلات بذوي الأصول الإفريقية في المهجر في هذا المقام، فضلًا عن دعم جهودهم لإزالة الكراهية والعنصرية والتمييز الذي يعانونه في بعض الدول المستقبلة لهم.

وأضاف أنه رغم الشوط الطويل الذي قطعته الدول الإفريقية نحو تمكين مواطنيها من حقوقهم المدنية والسياسية، فمازالت هناك أوجه قصور تحتاج إرادة سياسية راسخة على إحداث التغييرات الهيكلية المطلوبة التي تضمن احترام الحقوق والحريات الأساسية، موضحًا أنه لا يزال هناك الكثير الذي ينبغي على الدول الإفريقية عمله لتحقيق المساواة وإزالة التمييز، ولضمان تمتع جميع أبناء القارة بخيراتها إعمالًا للحق في التنمية.

وأكد ضرورة تكثيف الجهود وضمان مشاركة فعالة بين الحكومات وكيانات المجتمع المدني لبناء الإنسان الإفريقي ومحاربة الجريمة والفساد والانتهاكات والإفلات من العقاب، استنادًا إلى مبدأ سيادة القانون وقواعد الحكم الرشيد.

وأشار مساعد وزير الخارجية إلى أن مصر في إطار سعيها لتحقيق ذلك، فقد دشنت الشهر الماضي أول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تأمل من خلالها في تمكين جميع مواطنيها من حقوقهم ونشر ثقافة حقوق الإنسان كركيزة لما تبتغيه من تنمية شاملة، معربًا عن ترحيب مصر دائمًا بتبادل الخبرات والدروس المستفادة مع أشقائها الأفارقة.