رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مثول المتهم بقتل النائب البريطاني «ديفيد أميس» للمحاكمة مارس المقبل

ديفيد أميس
ديفيد أميس

يحاكم المتهم “علي حربي” بقتل النائب البريطاني" ديفيد أميس" بهجوم وصفته الشرطة بأنه "إرهابي" في مارس 2022 وفا لما أعلنته وكالة الأنباء الفرنسية اليوم السبت.

ومثل حربي -عبر الفيديو- أمام محكمة أولد بايلي الجنائية في لندن، بعد اتهامه رسميا بالقتل العمد والتحضير لأعمال إرهابية.

وبحسب تقرير عبر وكالة “فرانس برس”، علي حربي علي قد أُحيل سابقا إلى برنامج وطني مخصص للأفراد الذين يُعتقد أنهم معرّضون لخطر الجنوح نحو التطرف.

وأشارت إلى أن علي، المواطن البريطاني من أصل صومالي، أُحيل قبل بضع سنوات إلى برنامج «بريفِنْت» الخاص بالأفراد الذين يُعتقد أنهم معرضون لخطر التطرف.

وقالت بي بي سي إنه يُعتقَد أن علي لم يُمض وقتاً طويلاً في هذا البرنامج التطوعي، ولم يشكّل أبداً بشكل رسمي «موضع اهتمام» بالنسبة إلى وكالة الأمن الداخلي «إم آي 5».

وذكرت صحيفة «صنداي تايمز» أن الشرطة وأجهزة الأمن تعتقد أن المهاجم تصرف بمفرده وجنح نحو «التطرف بشكل ذاتي»، وأنه ربما استلهم العملية من حركة «الشباب الإسلامية الصومالية» المرتبطة بـ«القاعدة».

وأكد والد علي، حربي علي كلان، المستشار السابق لرئيس الوزراء الصومالي، لصحيفة «صنداي تايمز» أن نجله محتجز، مضيفاً: «أشعر بصدمة شديدة». وقالت الشرطة إنها أجرت عمليات تفتيش في ثلاثة عناوين في منطقة لندن.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن المهاجم طعن النائب أميس مرات عدة أمام أنظار امرأتين، قبل أن يجلس وينتظر وصول الشرطة، وكانت الحكومة البريطانية قد أمرت بمراجعة تدابير حماية البرلمانيين بعد هذه الواقعة.

واعتُقل الرجل البالغ 25 عاماً الجمعة في الكنيسة الميثودية، حيث كان النائب البالغ 69 عاماً والأب لخمسة أطفال قد استقبل ناخبيه في لي - أون - سي على بُعد نحو ستين كيلومتراً شرق لندن.

وقالت شرطة العاصمة إن الجريمة «قد تكون دوافعها على صلة بالتطرّف الإسلامي».

ووصفت الشرطة في بيان جريمة القتل بأنها «عمل إرهابي»، وأشارت إلى أن عناصر التحقيق الأولى «كشفت عن دافع محتمل مرتبط بالتطرف الإسلامي»».