رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بلينكن وجوتيريش يبحثان الوضع فى أفغانستان وإثيوبيا

بلينكن
بلينكن

بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والأمين العام للأمم المتحدة أنطوني غوتيريش هاتفيا، الوضع في أفغانستان وإثيوبيا.

 

وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إلى أن "بلينكن وجوتيريش تطرقا إلى قضايا ذات أهمية دولية، بما فيها أفغانستان".

 

وأضاف: "بحثا أيضا المخاوف المشتركة بشأن الصراع في شمال إثيوبيا، وتصاعد العنف وتأثيره على العمليات الإنسانية".

 

وقال إن "بلينكن وجوتيريش تحدثا عن إمكانيات تكثيف التعاون الدولي لإنهاء الأعمال العدائية وتسهيل المشاورات لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات لإثيوبيا".

 

وعلى صعيد آخر، بحث وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن في مكالمة هاتفية مع الدبلوماسي السويدي هانز جروندبيرج مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن، الجهود المبذولة لتأمين وقف إطلاق النار ومعالجة الأولويات الإنسانية العاجلة واستئناف العملية السياسية في اليمن، وأكد بلينكن مجددًا أن حل النزاع لا يزال يمثل أولوية قصوى في سياسة الولايات المتحدة الخارجية.

 

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن بلينكن هنأ المبعوث الخاص على دوره الجديد وناقشا المساعي الرامية لإشراك جميع الأطراف دون شروط مسبقة وضمان المساءلة عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان.

 

ورحب وزير الخارجية الأمريكي بالتعاون مع المبعوث الأممي بشأن الهدف المشترك المتمثل في التوصل إلى حل شامل ودائم لإنهاء الصراع في اليمن وتقديم الإغاثة لليمنيين.

 

وعلى صعيد أخر.. ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، أن نحو 10 آلاف طفل يمنى قتلوا أو شوهوا (أربعة أطفال كل يوم) منذ بدء النزاع والقتال في البلاد فى مارس 2015.

 

وقال المتحدث باسم المنظمة جيمس إلدر ــ فى مؤتمر صحفى فى جنيف اليوم الثلاثاء ــ إن هذا الرقم يعنى أن النزاع فى اليمن وصل إلى معلم مخزى آخر، فضلا عن أن هذه الأرقام تعكس الحالات التى تمكنت الأمم المتحدة من التحقق منها حيث لا يتم تسجيل العديد من وفيات الأطفال وإصابتهم.

 

وأضاف، أن الأزمة الإنسانية فى اليمن تمثل تقاربا مأساويا لأربعة تهديدات تتمثل فى النزاع العنيف طويل الأمد والدمار الاقتصادى والخدمات المحطمة فى الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والحماية والتعليم إضافة لما تعانيه استجابة الأمم المتحدة من نقص حاد في التمويل.