الاثنين.. أدهم العبودي يناقش «ما لم تروه ريحانة» بمكتبة البلد

تستضيف مكتبة البلد الاثنين المقبل، حفل توقيع ومناقشة رواية "ما لم تروه ريحانة" والصادرة عن دار إبييدي للنشر والتوزيع وذلك في تمام السابعة مساء ويأتي حفل التوقيع والمناقشة في إحياء لذكرى ريحانة جباري والتي تدور عنها الرواية.

يناقش الرواية كل من الدكتور محمد المنسي قنديل، والكاتب الصحفي سيد محمود، ويدير المناقشة مصطفى الطيب.

يذكر أن رواية "ا لم تروه ريحانة" كانت قد وصلت للقائمة القصيرة لجائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع، والرواية في مجملها ترصد طبيعة المجتمع الإيراني من الداخل وتسلط الضوء على المتغيرات والملابسات التي أدت في النهاية لإعدام فتاة لم تتجاوز السادسة والعشرين من عمرها لأنّها فتاة سنيّة اتّهمت بقتل ضابط استخبارات إيراني شيعي، ولم يساندها داخل المجتمع الإيراني، إلّا قلّة من المؤمنين بحقوق الإنسان وصلاح البراهين.

وتتبع الرواية رحلة ريحانة جباري عبر السجون الإيرانية وما تخلّل رحلتها تلك من مصاعب، وهي الرحلة التي ألهمت الروائي المصري أدهم العبودي ليتناول سيرتها روائيا.

ومن أجواء الرواية نقرأ " قلت هي الحياة دوما تسلمني من حزن إلى حزن، لكن شيئا بداخلي ظل يستحثني على العثور عليك، بمرور عام على غيابك بدأ القلق يعتريني، ولما سافرت إليك وأدركت كل شئ أخرت أبويك أني زميلك في الجامعة، لم أزرهما  مرة أخرى، أفني جهدي في المحاكم، تقدمت بطلب لزيارة المحكمة مرة بعد مرة، تحججوا أن لا صلة قرابة بيننا، تخيلي ست سنوات وأنا على أبوابهم، اضطررت لاستخدام بعض معارفي في المطار، وها انا، قبل ليلة واحدة جيز لي أن اكون معك".

يذكر أن أدهم العبودي محام وروائي مصري، تخرج في كلية الحقوق بجامعة أسيوط عام 2003، صدرت له عدة روايات منها "باب العبد" و"متاهة الأولياء" و"الطّيبيّون"، و"بيما نموت"، و"ما لم تروه ريحانة"، و"الخاتن" و"حارس العشق الإلهي" وقلبي ومفتاحه" و"معشر الجن.. المدية التي تخشى المغيب " وغيرها من الأعمال الأدبية.