رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العالم يتابع تعامد الشمس على الملك رمسيس الثانى.. اليوم

تعامد الشمس على الملك
تعامد الشمس على الملك رمسيس الثانى

يتابع العالم مع فجر اليوم الجمعة الظاهرة الفلكية بتعامد الشمس على معبد أبو سمبل بمحافظة أسوان، والتي تعتبر أكبر ظاهرة فلكية هندسية في العالم. 

ويتابع هذا الحدث العالمى نحو  ٥٠ سفيرًا من سفراء أكثر من ٣٠ دولة في العالم في مصر، المتواجدين حاليا بأسوان لمتابعة الظاهرة الفلكية.

وتحدث ظاهرة تعامد الشمس مرتين كل عام إحداهما يوم ٢٢ أكتوبر والأخرى ٢٢ فبراير من كل عام، حيث تتسلل آشعة الشمس إلى ممر المعبد وصولًا إلى قدس الأقداس، قاطعة ممر المعبد بطول 60 مترًا لتتعامد على وجع الملك رمسيس الثانى وبجوار 3 تماثيل أخرى لمعبودين لدى القدماء المصريين، وتستمر الظاهرة لمدة 20 دقيقة فقط. 

وتمنى الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، للسفراء الاستمتاع بمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل التي سيشهدها، موضحًا أن الأثريين يعتبرون معبد أبو سمبل العجيبة الثامنة من عجائب الدنيا السبعة للعالم القديم؛ حيث إن قصة اكتشافه والنقوش على جدرانه وألوانها في حد ذاتها عجيبة، وعليها سُجلت معركة قادش وأول معاهدة سلام في تاريخ البشرية.


يشار إلى أن معبد أبو سمبل بمحافظة أسوان يُعد واحدًا من أشهر المعابد الأثرية الموجودة في مصر، وقد بدأت عملية إنقاذ معبدي أبو سمبل في ستينيات القرن الماضي من قبل فريق متعدد الجنسيات من علماء الآثار والمهندسين ومشغلي المعدات، وقد استغرق العمل لنقل المعبدين قرابة ست سنوات، ليعاد تشييدهما في موضع أعلى بحوالي ٦٤ متراً، وبدأ العمل بتقطيع المعبدين بعناية فائقة إلى كتل كبيرة، وتم نقلها وأعيد تركيبها مرة أخرى في موقع جديد على ارتفاع حوالي 64 متراً، عن سطح مياه بحيرة ناصر وعلى بعد حوالي 180 متر من الموقع الأصلي، في واحدة من أعظم تحديات الهندسة الأثرية في التاريخ.