رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متحدث الحكومة الليبية: عقد مؤتمر دعم استقرار ليبيا في طرابلس دليل على التقدم

محمد حمودة المتحدث
محمد حمودة المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية

قال محمد حمودة المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية، اليوم الخميس، إن عقد مؤتمر دعم استقرار ليبيا بطرابلس دليل على التقدم، مشيرًا: نعمل على استعادة سيادة الدولة.

وأضاف حمودة، في تصريحات لقناة العربية: "نعمل على استعادة سيادة الدولة".

وانطلقت، اليوم الخميس، في طرابلس أعمال "مؤتمر دعم استقرار ليبيا"، الذي يشارك فيه ممثلون عن عدد من الدول، ويهدف لإعطاء دفعة للمسار الانتقالي قبل شهرين من انتخابات رئاسية مصيرية للبلاد.

وفي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر قال رئيس الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة، إن عقد هذا المؤتمر في طرابلس "يعيد رمزيتها كعاصمة لكل الليبيين".

وأضاف أن "جهود الدول الشقيقة والصديقة أسهمت في وقف الحرب" في ليبيا، مضيفًا: "ندعم المفوضية العليا للانتخابات لإجراء الاستحقاقات في موعدها.. وعلى جميع الليبيين احترام نتائج الانتخابات المرتقبة".

كما رأى أن "الوجود العسكري الأجنبي في ليبيا يزعج الجميع.. يجب التفاهم مع كل الأطراف لحل ملف الوجود العسكري الأجنبي في ليبيا". وتابع: "القرار الليبي أصبح بيد الليبيين ونعمل على استقرار حقيقي".

وأكدت وكيلة الشئون السياسية في الأمم المتحدة، روز ماري دي كارلو، أن مؤتمر دعم استقرار ليبيا دليل على تحقيق الاستقرار في الدولة، مشيرًا إلى أن الحوار بين الأطراف السياسية كافة مطلوب لتحقيقه.

وأضافت الوكيلة، خلال افتتاح مؤتمر دعم استقرار ليبيا بالعاصمة طرابلس اليوم الخميس، "ندعم مخرجات لجنة 5+5 لضمان انسحاب أي قوات أجنبية من ليبيا"، مؤكدة ضرورة تحقيق المصالحة في البلاد.

ودعت جميع الأطراف إلى تقديم تنازلات، مناشدة الدول الأجنبية المعنية بالمسألة إرسال مراقبين للانتخابات الليبية، مؤكدة في نفس التوقيت مواصلة الأمم المتحدة تقديم المساعدة الفنية لإجرائها.

وقالت نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية الليبية، إن بلادها عانت من الفوضى والانقسام والتهجير والتدمير لمدة 10 سنوات، واليوم تاريخي، حيث يبدأ فيه تأسيس لتاريخ ليبي جديد، مؤكدة أن انعقاد المؤتمر في طرابلس بداية لبناء دولة العدل والحرية في ليبيا.

وأضافت وزيرة الخارجية الليبية في مؤتمر دعم استقرار ليبيا في طرابلس بحضور عربي ودولي واسع، أن رمزية الاجتماع عميقة ومهمة وتاريخية للليبيين، مشددة على أنه لا استقرار في ليبيا إلا بسيادة وطنية كاملة على كل أراضيها.

وتابعت المنقوش: "نحن بحاجة إلى استقرار سياسي وعدل سياسي يضمن مشاركة جميع الليبيين"، مضيفة: "نشجع الانتخابات النزيهة في ليبيا ونتقبل نتائجها، وندعو لتقبل نتائج الانتخابات الليبية من كل أطياف الشعب".

وأكدت الوزيرة الليبية أن المسئولين معنيون بتوفير الخدمات للشعب الليبي كأساس للاستقرار، ومعالجة ظاهرة الإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية، واختتمت: "نحتاج لمساعدة الأشقاء والأصدقاء من أجل استقرار ليبيا".