رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بريطانيا تُسجل ثانى أكبر عجز فى الموازنة منذ 1993 خلال سبتمبر

كورونا في بريطانيا
كورونا في بريطانيا

أعلن مكتب الاحصاء البريطاني، اليوم الخميس، أنه تم تسجيل ثاني أكبر عجز في الموازنة خلال شهر سبتمبر الماضي، وذلك منذ بدء جمع البيانات عام 1993.

وبلغ صافي اقتراض القطاع العام باستثناء البنوك العامة 21.8 مليار جنيه استرليني (30.1 مليار دولار) خلال شهر سبتمبر الماضي، فيما يعد ثاني أكبر اقتراض يتم تسجيله في شهر سبتمبر منذ بدء جمع البيانات الشهرية عام 1993 وكان حجم الاقتراض أقل بواقع 7 مليارات مقارنة بسبتمبر 2020.

فيما بلغ إجمالي اقتراض القطاع العام للعام المالي حتى سبتمبر 2021 باستثناء البنوك 108.1 مليار جنيه إسترليني.
وأظهرت البيانات صافي دين القطاع العام باستثناء بنوك القطاع العام 22ر2 تريليون جنيه استرليني في نهاية سبتمبر  الماضي، أي نحو 95.5% من إجمالي الناتج المحلي، حيث تعد هذه النسبة الأعلى منذ أن تم تسجيل نسبة 98.3% في مارس 1963.

وسجلت بريطانيا 48 ألفًا و798 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
كما سجلت البلاد 179 حالة وفاة جديدة، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.

وترتفع بذلك حصيلة الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 8 ملايين و630 ألفا و76 إصابة، والوفيات إلى 139 ألفا و444 حالة.
وأظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية اليوم أنه قد تم إعطاء 95 مليونا و551 ألفا و520 جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في بريطانيا حتى الآن.
يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.

ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.