رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كنيسة الروم الملكيين تحتفل بالنبيّ يوئيل والقدّيس الشهيد فاروس

مطران الروم الملكيين
مطران الروم الملكيين

تحتفل كنيسة الروم الملكيين بمصر، برئاسة المطران الأنبا جورج بكر، اليوم، بحلول الثلاثاء الثاني والعشرون بعد العنصرة والإنجيل الخامس بعد الصليب، بالاضافة تذكار القدّيس النبيّ يوئيل.
وتقول الكنيسة: " تنبأ يوئيل عن المجاعة وعن بطلان الذبائح، وآلام "النبيّ الصدّيق" الذي سيولد من عذراء وستتجدد به الخليقة في طريق الخلاص. وتنبأ أيضاً عن الروح القدس الذي حلَّ على الرسل يوم العنصرة، وعن الدينونة الاخيرة".
كما تحتفل الكنيسة أيضًا بتذكار القدّيس الشهيد فاروس، وتقول الكنيسة: " مات القدّيس الشهيد فاروس لاجل المسيح في فلسطين في عهد الامبراطور مكسيميانوس، حول سنة 307".
وتكتفي كنيسة الروم الملكيين،خلال احتفالات اليوم بالقداس الإلهي، الذي يُقرأ خلاله عدة قراءات كنسية مثل رسالة القدّيس بولس إلى أهل قولسّي، إنجيل القدّيس لوقا.
بينما تُقتبس العظة الاحتفالية من شرح لإنجيل القدّيس يوحنّا، للقديس ثيودورس المصّيصي الذي رحل عام 428، وهو أسقف المصّيصة في صقلِّية، ولاهوتيّ.
وتقول العظة التي تحمل شعار  "درب الصليب، طريق المجد":  لقد اقترب الوقت الذي أُمَجَّد فيه أمامكم جميعًا... هذا ما قاله الرّب يسوع مضيفًا: "الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: إنَّ حَبَّةَ الحِنطَةِ الَّتي تَقَعُ في الأَرض إِن لَم تَمُتْ تَبقَ وَحدَها. وإذا ماتَت، أَخرَجَت ثَمَرًا كثيرًا"... وبعد أن أعلن هذه النبوءات بشأنه الخاص، توجّه الرّب يسوع لتلاميذه، فدعاهم للإقتداء به: "مَن أَحَبَّ حياتَهُ فقَدَها ومَن رَغِبَ عنها في هذا العالَم حَفِظَها لِلحَياةِ الأَبَدِيَّة". وكأنّي به يقول لهم: بعد كلامي هذا، لا ينبغي أن تشكّل آلامي صدمة لكم، ولا أن يكون كلامي الذي سوف تثبته الأحداث القادمة موضع شكّ لكم، إنّما عليكم من الآن وصاعدًا أن تكونوا مستعدّين لأن تتحمّلوا الآلام نفسها لكي تحملوا ثمارًا مماثلة. فالمعادلة واضحة: فمَن اهتمّ بهذه الحياة الدنيويّة سوف يخاف الدخول في الاختبارات وسوف يخسر نفسه في الحياة الجديدة؛ ومَن اختار الانفصال عن هذا العالم الحاضر وهو يعيش فيه، ودخل في الآلام، سوف يخرج منها منتصرًا ومحمّلاً بالثمار الوافرة".

وتضيف: "استطرد الرّب يسوع قائلاً: "مَن أَرادَ أَن يَخدُمَني، فَلْيَتْبَعْني". فإذا أراد أحدكم أن يكون خادمًا لي، فليظهر في أعماله أنّه يريد اتّباعي. يمكننا أن نسأل الربّ: ما الذي يمكن أن يجنيه مَن يشاركك في آلامك؟ أجابنا الرّب يسوع: "وحَيثُ أَكونُ أَنا يَكونُ خادِمي ومَن خَدَمَني أَكرَمَهُ أَبي". إنّ مَن يشاركني آلامي سوف يشاركني مجدي. سوف يكون معي للأبد في العالم الآتي، ويفرح معي في الملكوت السماوي. هكذا يكرم أبي مَن يخدمني بإخلاص!.