رؤساء استخبارات كوريا وأمريكا واليابان يناقشون قضايا كوريا الشمالية
بحث رؤساء وكالات الاستخبارات لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية واليابان، اليوم الثلاثاء قضايا كوريا الشمالية، بما في ذلك الإطلاق الأخير للصاروخ باليستي قصير المدى.
وذكرت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية - في بيان أودرته وكالة يونهاب الكورية اليوم - أن رئيس وكالة الاستخبارات الكورية "بارك جي-وون" أجرى اجتماعًا ثلاثيا مع نظيرته الأمريكية "أفريل هاينز" ونظيره الياباني "هيرواكي تاكيزاوا" في مبنى وكالة الاستخبارات الوطنية الكورية بسول.
وذكر البيان، أن رؤساء وكالات الاستخبارات تبادلوا الآراء بصراحة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل الوضع في شبه الجزيرة الكورية والقضايا العالقة بين الدول الثلاث وقاموا بتقييم الوضع فيما يتعلق بإطلاق كوريا الشمالية الأخير للصاروخ الباليستي قصير المدى.
وأشار إلى أن الرؤساء ناقشوا قضايا الأمن الاقتصادي، مثل اضطرابات سلسلة التوريد العالمية وتسرب التكنولوجيا، وتعهدوا بتعزيز التعاون الاستخباراتي الثلاثي.
وأطلقت كوريا الشمالية - في وقت سابق - صاروخا بالستيا قصير المدى بالقرب من منطقة "سينبو" بإقليم "هام غيونغ" الجنوبي باتجاه البحر الشرقي، وفقًا لما ذكرته هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية.
ويعد الاجتماع بين رؤساء أجهزة الاستخبارات في الدول الثلاث، هو الأول من نوعه منذ مايو الماضي، إذ من المتوقع أن تركز المحادثات على "القضايا المحيطة بكوريا الشمالية، في ضوء اقتراح رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، بإعلان إنهاء الحرب الكورية رسمياً، والضغط من قبل سيول وواشنطن لإعادة بيونج يانج إلى الحوار.
وفي أغسطس الماضي، ذكر تقرير سري للأمم المتحدة اطلعت عليه رويترز، أن كوريا الشمالية واصلت تطوير برامجها للصواريخ النووية والبالستية خلال النصف الأول من العام الجاري، في انتهاك للعقوبات الدولية، وذلك رغم الوضع الاقتصادي الذي يزداد سوءاً في البلاد.
كانت قد ذكرت صحيفة فايننشال تايمز" البريطانية، أن كوريا الشمالية "لا تزال قادرة على إيجاد طرق جديدة للالتفاف على العقوبات المفروضة عليها من الأمم المتحدة والولايات المتحدة"، والمعروفة باسم "استراتيجية الضغط الأقصى"، من خلال سرقة العملات المشفرة وعمليات السطو السيبرانية المربحة.
