رئيس وزراء اليابان يقطع رحلة عمل بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا

قطع رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، رحلة عمله ويقرر العودة إلى طوكيو، على خلفية إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا جديدًا، اليوم الثلاثاء وفقا لما نقلته  وكالة الأنباء اليابانية "كيودو".

وبحسب ووكالة اليابانية، فإن رئيس الحكومة من المتوقع أن يشارك رئيس الوزراء في اجتماع مجلس الأمن القومي الياباني.

وأعلن الجيش الكوري الجنوبي صباح اليوم، أن كوريا الشمالية اختبرت صاروخًا باليستيًا.

وأعرب مجلس الأمن القومي الكوري الجنوبي اليوم، عن "أسفه الشديد" إزاء إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا قصير المدى، وحث بيونج يانج على العودة إلى طاولة المفاوضات سريعا.

 وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب، أن المجلس عقد جلسة اليوم برئاسة مستشار الأمن القومي سوه هون، حيث جدد الأعضاء تأكيدهم على أن استقرار الوضع في شبه الجزيرة الكورية أهم من أي وقت مضى، وحثوا كوريا الشمالية على العودة لطاولة مفاوضات السلام في شبه الجزيرة الكورية سريعا.

وقال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، إن الصاروخ الباليستي من نوع قصير المدى، وجرى إطلاقه من غواصة من موقع بالقرب من شينبو، حيث يقع حوض بناء السفن الرئيسي للغواصات بالشمال.

ويأتي إطلاق اليوم في الوقت الذي من المقرر فيه أن يلتقي كبار المبعوثين النوويين من كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في واشنطن؛ لمناقشة المجهودات المشتركة لاستئناف المحادثات مع بيونج يانج، والتي توقفت في أعقاب فبراير 2019، بعد انتهاء القمة التي جمعت الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب والزعيم الشمالي كيم جونغ-أون بلا اتفاق.

فيما كشف مسؤول كوري جنوبي في وزارة الوحدة، أنه تم إجراء الاتصال الهاتفي المعتاد بين الكوريتين من خلال خطوط الاتصال الساخنة صباح اليوم، لكن لم تقدم عاصمة الشمال بيونج يانج أي إشعار متعلق بالإطلاق الصاروخي الأخير
وتجري الكوريتان، اتصالين هاتفيين، بصورة يومية عند التاسعة صباحا والخامسة مساء، وقد أجري الاتصال اليوم قبل ساعة واحدة من إعلان هيئة الأركان المشتركة الجنوبية عن الإطلاق الصاروخي الشمالي.