رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد سلماوى ضيف صالون الجزويت للاحتفاء بـ«العصف والريحان»

صالون الجزويت
صالون الجزويت

يستضيف صالون الجزويت الشهري الكاتب الكبير محمد سلماوي، في لقاء مفتوح مع الجمهور، وذلك في السابعة مساء الأربعاء ٢٧ أكتوبر في مسرح ستوديو ناصيبيان التاريخي الملحق بمقر جمعية النهضة العلمية والثقافية "جزويت القاهرة" بالفجالة. 

ويحتفي الصالون بأحدث إصدارات «سلماوي»، الجزء الثاني من مذكراته "العصف والريحان"، الصادر مؤخرًا عن دار الكرمة، الذي وجد احتفاء كبيرًا من القراء شأن الجزء الأول، الذي صدر عام 2017 بعنوان "يومًا أو بعض يوم" عن دار النشر نفسها، وجاء كوثيقة تاريخية نوعية لافتة وممتعة في قراءتها يستكملها الكاتب في الإصدار الجديد، لتصير شهادة طويلة على عدة عصور كان «سلماوي» في القلب من صناعة مشهدها الثقافي على أكثر من مستوى، حيث إنه فضلًا عن كونه كاتبًا للمسرح والقصة والرواية والمقال الصحفي، تولى مجموعة من المناصب المهمة، بداية من رئاسة قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة، مرورًا برئاسة تحرير جريدة الأهرام إبدو، ثم رئاسة اتحاد كتاب مصر والعرب.

وفي الجزء الثاني من مذكراته يواصل الكاتب نسج ضفيرة سردية مهمة وشيقة من أحداث حياته الشخصية والعامة، بداية من اغتيال السادات وتولي مبارك، إلى قيام ثورة يناير ثم صعود وسقوط الإخوان المسلمين، قبل إقرار دستور 2014 الذي شارك سلماوي في كتابته وكان المتحدث الرسمي باسم لجنة الخمسين التي كتبته، فضلًا عن فتح نافذة للقارئ يطل منها على عدد من الأحداث الثقافية الكبرى التي كان سلماوي أحد أطرافها، مثل المناخ الذي أحاط بفوز نجيب محفوظ بنوبل، وكواليس المعارك مع الرقابة حول عدد من عروضه المسرحية، إلى المناقشات والمواجهات التي شهدتها جلسات لجنة كتابة الدستور، وغيرها من الأحداث المهمة التي أتاحت له المواقع التي شغلها أن يكون أحد صناعها وبالتالي أحد شهود العيان عليها. 

وتحتوي المذكرات بجزئيها على مجموعة لافتة وكبيرة من الصور والمستندات النادرة من الأرشيف الشخصي للكاتب، وهي من مناطق الكتاب التي لفتت نظر كثير من القراء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وصالون الجزويت الشهير يديره الكاتب هشام أصلان، واستضاف خلال نحو عامين ونصف العام مجموعة من أكبر المثقفين والفنانين والأكثر أثرًا في مجالاتهم الثقافية المتنوعة.