رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسبب اوراق اعتماده.. القصة الكاملة لطرد بيلاروسيا للسفير الفرنسي

 دو بويان دو لاكوست
دو بويان دو لاكوست

كشفت وكالة فرانس برس، اليوم الاثنين، تفاصيل طرد بيلاروسيا السفير الفرنسي نيكولا دو بويان دو لاكوست.

وكان سفير فرنسا لدى بيلاروسيا، نيكولا دو بويان دو لاكوست، قد غادر البلاد بعدما طلبت منه مينسك القيام بذلك قبل حلول، اليوم الاثنين،  بحسب ما أعلنت السفارة الفرنسية أمس الأحد.

وقالت متحدثة باسم السفارة إن السفير نيكولا دو لاكوست غادر بيلاروسيا، ولم توضح المتحدثة السبب الذي دفع الخارجية البيلاروسية إلى أن تطلب مغادرة السفير،  بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.

- وسائل إعلام بيلاروسية: عدم تقديم أوراق الاعتماد السبب 

لكن وفقاً لوسائل إعلام بيلاروسية، تم طرد السفير لأنه لم يقدم أبداً أوراق اعتماده إلى الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.
 

وقالت المتحدثة باسم السفارة إن وزارة الخارجية البيلاروسية طلبت أن يغادر السفير قبل 18 أكتوبر  الحالي، موضحة أنه ودع طاقم السفارة ووجه رسالة مصورة إلى الشعب البيلاروسي ستبث على موقع السفارة. 

وأشارت السفارة الفرنسية في بيلاروسيا، في رسالة على موقعها الإلكتروني، إلى أن الدبلوماسي قدم نسخة من أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية فلاديمير ماكي في 8 ديسمبر.

- أزمة عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة

وعلى غرار دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، لم تعترف فرنسا بنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في أغسطس الماضي وفاز فيها لوكاشينكو بولاية سادسة، مما أدى إلى مظاهرات حاشدة غير مسبوقة استمرت شهوراً، في الجمهورية السوفياتية السابقة المتحالفة مع روسيا بقيادة فلاديمير بوتين.

وفرض الاتحاد الأوروبي سلسلة عقوبات على نظام بيلاروسيا رداً على ما وصفته بقمع لوكاشينكو لمعارضيه، ونجحت مينسك في احتواء المظاهرات، فيما أجبر معارضون آخرون على اختيار المنفى.

وقطعت بيلاروسيا العلاقات مع محاورين غربيين آخرين مؤخراً. ففي مارس، طردت جميع موظفي سفارة لاتفيا، بمن فيهم السفير، لأن سلطات لاتفيا استخدمت علم المعارضة البيلاروسية في بطولة لهوكي الجليد.

وفي أغسطس الماضي، سحبت مينسك اتفاقها على تعيين السفيرة الأميركية جولي فيشر التي تم تثبيتها في ديسمبر كأول مبعوثة للولايات المتحدة إلى هذه الجمهورية السوفياتية السابقة منذ عام 2008.

 والشهر الماضي، حكمت محكمة بيلاروسية على ماريا كوليسنيكوفا، إحدى شخصيات المعارضة الرئيسية، بالسجن 11 عاماً.