رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سعيد أمغيب: القانون يضمن تمثيل كل المناطق فى مجلس النواب

النائب بالبرلمان
النائب بالبرلمان الليبى، سعيد أمغيب

أكد النائب بالبرلمان الليبى، سعيد أمغيب، أن قانون الانتخابات الجديد يضمن أن يكون الشعب الليبى هو صاحب القرار، وقال: «سنجرى الانتخابات رغمًا عن الميليشيات المسلحة ومن يقف وراءها». وأضاف أن القانون الحالى يضمن أن يمثل البرلمان كل المناطق فى ليبيا، مشددًا على أن البرلمان أنجز استحقاقًا مهمًا فى وقت صعب.

■ ما تعليقك على نجاح مجلس النواب فى إصدار قوانين الانتخابات؟

- أرى أن البرلمان أنجز استحقاقًا مهمًا يتوافق مع متطلبات المرحلة واحتياجات الشعب الليبى والإصرار الدولى على إجراء انتخابات نهاية العام الجارى.

مجلس النواب الليبى أدى واجبه، وننتظر أن تعلن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الإجراءات اللازمة لتنظيم الاستحقاق المتعلق بعمليات الترشح.

وستجرى انتخابات رئاسية ثم انتخابات برلمانية، وذلك سينهى مرحلة الانقسام ويصل بنا إلى ليبيا جديدة، لديها رئيس وبرلمان منتخب.

■ ما أهم بنود القانون؟

- حرصنا فى هذا القانون على ألا نُقصى أحدًا فى قوانين الانتخابات، سواء التشريعية أو الرئاسية، وفضّلنا أن يكون صندوق الانتخابات هو الفيصل، والشعب الليبى هو صاحب القرار.

ونؤكد أن المرحلة السياسية الحالية تتطلب احتواء جميع الأطياف، وعدم منع أى شخص من الترشح، فكل الليبيين أبناء الوطن، وقدموا تضحيات، ومن حقهم الترشح سواء فى البرلمان أو الرئاسة.

■ هل يضمن القانون أن يمثل البرلمان جميع المناطق فى ليبيا؟

- نعم، فقد عدّلنا القانون رقم ١٠ لعام ٢٠١٤، الذى جرى على أساسه انتخاب البرلمان الحالى، وأرى أنه قانون توافقى مُثل فيه جميع شرائح الشعب الليبى، وقد يتطرق البرلمان المقبل للتعديل إذا كان هناك تهميش لبعض المناطق أو احتياج لتقسيم جديد للدوائر.

نحن لا نستطيع أن نعدل القانون الآن، لأن ذلك سيفتح مجالًا لجدل لن ينتهى هذا العام، فهذا القانون خرج عن مخرجات فبراير والمؤتمر الوطنى السابق، والبرلمان الجديد قد يعدله إن ارتأى أن هناك ضرورة لذلك الأمر.

■ هل تتوقع أن يدعم المجتمع الدولى الانتخابات الليبية بشقيها الرئاسى والتشريعى؟

- نعم.. بالتأكيد هناك دعم دولى للانتخابات، وفى المقابل هناك دول تبحث عن مصالحها فقط، وتتدخل فى الشأن الليبى، وهناك دول تريد ليبيا دولة مستقرة خالية من الإرهاب والجماعات المسلحة، والقرار أولًا وأخيرًا بيد الشعب الليبى الذى يريد الانتخابات ولن يقبل بغير ذلك.

■ كيف يمكن إجراء الاقتراع بشكل آمن فى ظل وجود القوات الأجنبية؟

- وجود القوات الأجنبية والمرتزقة يعرقل الانتخابات، لكن بيان اللجنة العسكرية المشتركة الصادر خلال اجتماعها فى جنيف، الشهر الحالى، يؤكد خروجهما وإن كان ذلك سيحدث بشكل تدريجى، لكن جدية المجتمع الدولى ستؤدى لتحقيق هذا الأمر.

حتى إن لم يخرجا من ليبيا، سيجرى فرض الانتخابات على هذه الميليشيات والجماعات المسلحة ومن يدعمها ويقف وراءها، وبالتالى سيتم إجراء الانتخابات رغمًا عنها، لأن الشعب الليبى لن يقبل بخلاف هذا الأمر على الإطلاق.