رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإدارة المستدامة للحياة البرية.. أبرز قرارات مؤتمر التنوع البيولوجي الـ15

وزيرة البيئة ياسمين
وزيرة البيئة ياسمين فؤاد

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشق الرسمي للمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي والبروتوكولات المرتبطة بها 17 نوفمبر 2018، وهو ما عكس اهتمام الدولة على أعلى مستوى بموضوعات البيئية والذي لقى تعقيب من كل من الدول المتقدمة والنامية والمنظمات الدولية على أهمية بذل الجهد لرفع موضوعات التنوع البيولوجي إلى مستوى رؤساء الحكومات، ودعا إلى تعميم أهداف اتفاقية التنوع البيولوجي في جميع المجالات والقطاعات بشكل كامل من أجل الحفاظ الفعال على التنوع البيولوجي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأعلن عن إطلاق المبادرة المصرية "التصدي بشكل متسق لفقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ وتدهور الأراضي والنظم البيئية (الإيكولوجية) باستخدام النهج القائمة على الطبيعة".

 قرارات المؤتمر:

وقد توج المؤتمر باعتماد 70 قرارا في إطار مؤتمر الأطراف في الاتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي؛ وبروتوكولي قرطاجنة وناجويا، من أبرزها:

1) تعميم التنوع البيولوجي في الطاقة والتعدين والبنية التحتية والتصنيع والقطاعات العملية.

2) إنشاء فريق عمل مفتوح العضوية فيما بين الدورات لإعداد إطار التنوع البيولوجي العالمي لما بعد 2020 ليحل محل استراتيجية للتنوع البيولوجي 2011-2020.

3) مواصلة فريق الخبراء التقنيين المتخصص العمل بشأن معلومات التسلسل الرقمي (DSI) بشأن الموارد الجينية.

4) اعتماد المبادئ التوجيهية الطوعية لإعادة توطين المعارف التقليدية.

5) مواصلة فريق الخبراء التقنيين المتخصص عبر الإنترنت بشأن البيولوجيا التركيبية.

6) بناء القدرات والتعاون الفني والعلمي؛ المبادئ التوجيهية الطوعية لإعادة توطين المعرفة التقليدية المرتبطة بالحفاظ على التنوع البيولوجي والاستخدام المستدام.

7) ضمانات آلية تمويل التنوع البيولوجي.

8) المنهجية الخاصة بمشاركة السكان الأصليين والمجتمعات المحلية.

9) الإدارة المستدامة للحياة البرية.

10) التخطيط المكاني والمحميات الطبيعية.

11) الأنواع الغريبة والغازية.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن مصر لعبت دورا هاما ومحوريا خلال رئاستها لمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجى للتوفيق بين وجهات النظر المتعددة، ونجحت بشهادة عالمية في التغلب على كافة التحديات التي مثلتها جائحة كورونا، إيمانا منها بضرورة إطلاق مرحلة جديد للعمل الجماعي وصياغة إطار عالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020.